قال الدكتور محمد إبراهيم منصور مدير مركز دراسات المستقبل بجامعة أسيوط: إن محاولات قطر للظهور كبديل للدور المصري في الوصول لتسوية توقف العدوان الإسرائيلي على غزة أمر يفوق قدراتها فهي لا تملك القوة الناعمة ولا الكفاءات الدبلوماسية، وتأثيرها منعدم على جميع أطراف النزاع باستثناء قادة حماس.
واعتبر أن محاولات قطر للنيل من مصر ستواجه فشلا تاما في ظل تأكيد جميع الأطراف المعنية بالأزمة على دعمها للمبادرة المصرية، لافتا إلى أن الأخيرة قدمت أفضل شيء للفلسطينيين لن تستطيع قطر أو غيرها تقديمه.
وأشار إلى أن قطر وتركيا لا تخفيان استياءهما الشديد من النجاحات التي حققتها ثورة الثلاثين من يونيو وخارطة الطريق، لذا يسعيان بكل قوة لتكريس انطباع بتراجع دور مصر، وهو أمر لم يتحقق لهم بل سيعودان بخفي حنين هما وقادة حماس الذين لن يجدوا في النهاية إلا العودة لمصر.
عمر الصياد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق