شهدت محطات الوقود بأسيوط، وجود طوابير، وتكدسا كبيرا، أدي إلى اختناق مرورى بالشوارع الرئيسية بالمحافظة، بسبب محاولة السائقين أسبقية الحصول على كميات من الوقود، عقب الإعلان عن رفع أسعارها أمس الجمعة.
رصدت "فيتو" آراء أصحاب محطات الوقود وأصحاب السيارات الذين عبروا عن حيرتهم من عدم معرفة بنود الزيادة التي أعلن عنها.
تساءل عمران زناتي - صاحب محطة وقود: "إحنا مش عارفين نطبق زيادة الأسعار امتي بالظبط وليه موزعوش علينا بند الأسعار والزيادة كام وهنطبق الزيادة في الأسعار على الكميات الموجودة بالمحطة والتي تعتبر حصة أمس الجمعة، ولا على الزيادة على الحصة الجديدة اللي هنستلمها ظهر السبت".
وقال محمود زيدان – صاحب محطة وقود: "أنا مش هرفع الأسعار إلا إذا أخبرتنا المحافظة بذلك"، وحتى هذه اللحظة مفيش حد مسئول بتموين أسيوط أبلغنا بأية تفاصيل".
وعلي الجانب الآخر أكد سائقو سيارات الأجرة اضطرارهم لرفع الأجرة.
يقول صابر زخاري -سائق تاكسي: "هنرفع الأجرة واللي مش عاجبه يخبط دماغه في الحيط عشان الأسعار ارتفعت وإحنا مش عارفين ناكل عيش".
وأضاف زخارى: " إحنا مش لاقيين الوقود وهو رخيض ياتري هيتوافر بعد رفع الأسعار ".
وتابع محمد حنفي -سائق-: "بعد رفع الأسعار الحال هيوقف ومش هنلاقي الوقود وهيروح السوق السودة لأنه أصبح سلعة غالية واللي هيضيع في الرجلين المواطن الغلبان اللي حكومته عمالة تدبح فيه".
هناء حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق