باقى الصور
نجحت الأجهزة الأمنية ولجنة المصالحات ورجال الخير فى إنهاء خصومة ثأرية بين عائلة "عرفات" بقرية بنى إبراهيم بمركز أبنوب محافظة أسيوط، وأفراد من عائلة "النمر" بدار السلام بالقاهرة " والتى تنتمى جذورها إلى مدينة البلينا محافظة سوهاج.
وشهد السرادق، الذي أقيم بقرية بنى إبراهيم بأبنوب، عقد جلسة صلح نهائيه بين عائلتى عرفات بأبنوب، وعائلة النمر بدار السلام بالقاهرة، بحضور المئات من أبناء مركز أبنوب بسوهاج ومن القاهرة وعدد من القيادات الأمنية بالمركز.
عُقدت جلسة الصلح، تحت رعاية اللواء عبد العظيم نصر مدير امن أسيوط، وبحضور اللواء أحمد الرفاعى مساعد مدير الأمن لفرقة الشرق، والعميد هانى عويس مأمور مركز أبنوب ورئيس لجنة مصالحات المركز، والمقدم محسن شريت رئيس المباحث، والنقيب محمد عيسى رئيس نقطة المعابدة، والنقيب محمود مرسي، وضباط مركز ابنوب، وبمشاركة أعضاء لجنة المصالحات الذين سعوا لإتمام هذا الصلح.
بدأت مراسم جلسة الصلح، بآيات من القرآن الكريم، ثم بكلمة للشيخ حمادة نصار عضو لجنة المصالحات، دعى خلالها الجميع إلى نبذ العنف والتصالح، مستشهدا بالقرآن الكريم والأحاديث النبوية، تلاها كلمة، ألقاها جمال شعبان عضو لجنة المصالحات.
وخلال كلمة ألقاها العميد هانى عويس مأمور مركز أبنوب ورئيس لجنة مصالحات المركز، أشار إلى أن أولياء الدم قبلوا بالصلح حقناً للدماء، بعد تقديم الكفن من جانب عائلة النمر، وتم الصلح والتراضي والتعهد بعودة العلاقات الطبيعية بينهما.
كما تعهد كلا منهما، بعدم التعرض للآخر، والتوقيع على محضر الصلح، مشيرا إلى أنه سيتم إقامة سرادق بمدينة دار السلام بالقاهرة بين الطرفين محل إقامة الطرف المعتدي- والذين تركوا منازلهم خلال الفترة السابقة- حيث تم الاتفاق بين لجنة المصالحات والطرف الثاني بعودة الطرف الأول إلى محل إقامتهم بعد تهجيرهم منها.
ترجع وقائع القضية منذ عامين حيث نشبت مشاجرة بمدينة دار السلام بين أفراد من عائلة النمر بالقاهرة، وهم سامى إبراهيم صالح، ونجله محمد، وبين أفراد من عائلة عرفات، سقط على إثرها محمد محمود فراج قتيلًا، والذى كان يعمل لديهم فى الجراج.
وتم تحرير محضر بمدينة دار السلام بالقاهرة، واتُّهِمَ كل من سامى إبراهيم صالح ونجله محمد سامى إبراهيم، وخلال تداول القضية؛ سعى رجال الخير ولجنة المصالحات والقيادات الأمنية وبعض الشخصيات التى تربطهم علاقة بالأطراف، إنهاء هذه الخصومة.
محمد ممدوح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق