باقى الصور
داهمت قوات أمن أسيوط أحد المنازل بمركز البدارى للبحث عن متهمين ما أسفر عن تدمير المنزل وتحطيم اثاثه.
ورد إخطار للواء عبد العظيم نصر مدير الأمن أسيوط من مأمور مركز شرطة البدارى بوقوع مشاجرة بسبب خلاف على أرض زراعية بين أحد الأشخاص من عائلة النواصر يدعى عمر نفادى على عامر وآخر من عائلة مواجر ويدعى عبد الرحيم خليف، وعلى إثرها تبادل الطرفان إطلاق الأعيرة النارية.
وعقب الإبلاغ بيوم انتقلت قوات الشرطة وقوات من المباحث الجنائية ومباحث البدارى لتفتيش منازل الطرفين وحطموا محتوياتها من أثاث.
حطموا كل شيء
وسادت حالة من الهرج والمرج في منزل الطرف الأول بعائلة النواصر بالبدارى بعد أن اقتحمت الشرطة المنزل وحطمت كل قطع الأثاث وزجاج الأبواب والنوافذ والأجهزة المنزلية.
وقال نفادى على عامر والد المتهم "عندما حضرت الشرطة وسألت عن ابنى لم يكن في المنزل وبدأت بالبحث في أرجاء المنزل عنه أو عن قطع سلاح وعندما لم يجدوا شيئا قلت للضابط لوسمحت يا بيه بالراحة على الحاجة ده شقى عمر"، فتعصب الضابط ورد "أنا هوريك بالراحة إزاى وابقى روح اشتكينى "
مطلوب التحقيق
ويضيف والد عمر: "قام الضابط والقوة المرافقة له بتدمير وتكسير كل شيء حتى شاشة التليفزيون والدواليب وكسروا التكييف والثلاجة والسخان ودورات المياه ولم يتركوا نافذة أو زجاج شباك إلا وكسروه وحطموا كل شيء في شقة ابنى ومنزلى بالأسفل مضيفا لا شكوى لنا سوى الله ونحاول الوصول لوزير الداخلية ".
حسبى الله ونعم الوكيل
وتقول والدة عمر سقطت أكثر من مرة مغشيا على من هول المنظر "جاءوا للبحث عن السلاح وابنى لم يكن موجودا، مال الأجهزة الكهربائية بالسلاح ومال شبابيك البيت بالسلاح هو هيحط سلاح في شاشة التليفزيون وحتى التكييف والسخان والبوتاجاز مرحمهمش، وده شقى عمره لسه متجوز السنة اللى فاتت بعد ما قضى نص عمره يجهز في الشقة حسبى الله ونعم الوكيل حد يوصلنا لوزير الداخلية ولا الرئيس حتى ده لو إرهابى مش هيعملوا معاه كده ".
المركز يرفض تحرير محضر
ويقول إيهاب الديب محام وابن عم المتهم "بعدما رأيت الانتهاكات في حق المدعو وما عاد له بعض أفراد الشرطة من أساليب وحشية بعد ثورة يناير المجيدة وثورة 30 يونيو المكملة وفى ظل حكم عادل قمت على الفور بإجراء المحضر ولكن قسم شرطة البدارى رفض تحريره فقمت بإرسال فاكسات لوزارة الداخلية ضد انتهاكات ضباط الشرطة وتجاوبوا معنا وقاموا بالاتصال بنا لتحرير محاضر ضد الضابط المتسبب في الواقعة ولكن المركز يرفض أي استجابة ".
ايمان عمار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق