قضت الدائرة الرابعة بمحكمة جنايات أسيوط، اليوم الأربعاء، بالإعدام شنقاً حضورياً لكل من نادرة أبو السعود محمد عبدالوهاب، وعبدالمنعم علي محمد حسانين، وهدية عبدالحميد إبراهيم قطب، وغيابياً لـ"ليثي أحمد علي عبدالرحيم، و مصطفى أحمد علي عبدالرحيم"، وذلك في القضية 11322 لسنة 2012 جنايات ديروط، والمتهمين فيها بقتل المدعو جمال كامل محمد عبدالوهاب، زوج المتهمة الأولى وابن عمها.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار مصطفى أمين جاد رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين طلعت صالح قنديل رئيس بالمحكمة، وجاب الله جاب الله عوض الله رئيس بالمحكمة، والمستشار محمد أحمد عبدالوهاب، وأمانة سر محمد فاروق هاشم ومينا زكريا جرجس.
تعود وقائع القضية إلى أنه بتاريخ 9 فبراير 2012 تلقى مركز شرطة ديروط بلاغاً يفيد بعثور الأهالي بقرية عرب أبو كريم على جثة بداخل جوال وسط الزراعات بالقرية.
كشفت تحقيقات النيابة وتحريات الشرطة أن زوجة المجني عليه، المتهمة الأولى، كانت تربطها علاقة غير شرعية مع المتهم الرابع، وكان يذهب إليها بالمنزل في غياب زوجها لممارسة الرذيل،ة وعندما شك زوجها بسلوكها وخافت أن يفتضح أمرها بعد نشوب مشاجرات بينهما، قررت التخلص منه، حيث طلبت من المتهم الرابع أن يذهب إليها بالمنزل لممارسة الرذيلة، وبعد قضاء ليلتهما طلبت منه قتل زوجها مقابل أن يحصل منها على 10 الآف جنيه، ولكنه رفض وبعد 3 أيام من لقائهما قامت بالاتصال به مرة أخرى، وكررت طلبها بقتل زوجها، وقالت له إنها اتفقت أن يعاونه المتهم الثاني، خوفاً من أن يفضح أمرهما، وأكدت له أن المتهم الثاني سوف يقوم بإحضار من يعاونهما في ذلك، وقالت له إنها سوف تقوم بإعطاء زوجها مخدراً حتى يغرق في نومه حتى يستطيعوا التخلص منه.
وفي مساء يوم الواقعة طلبت المتهمة منهما الانتظار في إحدى الكافتيريات بقرية دشلوط حتى تتصل عليهما لتنفيذ مخططهم، وعندما ذهب المتهم الرابع إلى الكافتيريا وجد المتهم الثاني وبرفقته المتهمان الثالث والخامس، وبحوزتهم سيارة ربع نقل وبعد ساعات اتصلت بهم المتهمة الأولى وطلبت منهم الذهاب إليها لتنفيذ مخططهم، بعد أن غرق زوجها في النوم بعد تناوله المخدر الذي وضعته له في كوب الشاي وبحوزة المتهم الثالث بندقية آلية والرابع بندقية خرطوش.
وفور وصولهم إلى مسكن المجني عليه انتظر المتهم الخامس خارج المسكن داخل سيارته ليراقب الطريق، بينما دخل المتهمون الثاني والثالث والرابع إلى منزل المجني عليه بعد أن فتحت لهما المتهمة باب المنزل ودلتهم على مكان زوجها، وقام المتهم الثاني بإخراج سلاح أبيض من داخل ملابسه "ساطور" وقام بضرب المجني عليه عدت ضربات على رأسه حتى تأكد من تهشيمها.
قامت "زوجة المجني عليه" بإحضار حبل وملاية سرير، وقام المتهم الثاني بوضع المجني عليه داخل الملاية، وأحضرت للمتهم الأول مبلغ 10 آلاف جنيه المتفق عليها، وقامت بإعطائها للمتهم الثاني، ووعدتهم بإعطائهم مبلغ 2000 جنيه عقب تخلصهما من الجثة.
وقام المتهمون بوضع الجثة داخل جوال أسمدة ووضعوها داخل السيارة التي كانت تنتظرهم أمام باب المنزل، بعد تأمين المتهم الرابع الطريق لهم، وقاموا باصطحاب الجثة إلى بئر مياه مجهولة وسط الزراعات بالقرب من كمين أبو العيون بديروط وقاموا بإلقاء الجثة بداخله.
محمد ممدوح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق