كشف تقرير الشركة القابضة لمياة الشرب والصرف الصحي، بالتنسيق مع هيئة كيمونس العالمة المخصصة في معالجة عيوب وتصميمات محطات الصرف الصحي ومياة الشرب، عن وجود مخالفات وعيوب فنية بمحطة معالجة الصرف الصحي لمركز ومدينة أبوتيج والقرى التابعة، الكائنة بقرية الزرابي بالجبل الغربي، مما يهدد منازل ومواطني القرية بالغرق في مياة الصرف الصحي.
وتضمن التقرير أن المعمل الخاص بمعالجة محطة الأكسدة يحتاج إلي استكمال المعدات والأجهزة والمواد الكيميائية وتصليح الأجهزة المعطلة إضافة إلي احتياج بحيرات المعالجة إلى صيانة لجميع البوابات ومحابس التحكم في سريان مياة الصرف.
وكشف التقرير، إلي احتياج جميع العاملين إلى برامج تدريبية في مجال تجميع ومعالجة الصرف الصحي وتضمن التقرير عدم مواكبة مساحة المزرعة المخصصة للصرف مع حجم المحطة وكميات مياة الصرف الواردة من المدينة والقرى، حيث أن المساحة المخصصة للمزرعة 30 فدان حيث أن المطلوب 550 فدان.
وأوضح التقرير أن في حالة عدم توافر الأراضي للمزرعة يمكن الصرف علي المصرف الزراعي الخاص بمخلفات الصرف الزراعي، والذي يبعد عن المحطة ما يقرب من 3 كيلو مما يتطلب انشاء معدايات وخطوط انحدار.
وتضمن التقرير أن أجهزة إضافة الكلور الخاصة بالمعالجة لا تعمل لعدم وجود تيار كهربائي، إضافة إلى عدم وجود أسطوانات كلور بالمحطة، وكشف التقرير عن عدم وجود وسائل الأمانة والسلامة المهنية وأجهزة الإطفاء الخاصة بالحريق، وأضاف إلى عدم وجود مهمات نظافة ومعدات لرفع المخلفات الصلبة والرمال المترسبة بقنوات المدخل بعيدا عن محطات المعالجة.
وذكر التقرير، عدم نظافة بحيرات التثبيت من الحشائش إضافة إلى عدم وجود أجهزة قياس التصرفات الواردة إلى محطة المعالجة الداخلية والخارجية، كما كشف التقرير عدم وجود وسيلة اتصال لموقع المحطة بالإدارة، وكذلك محطات طلمبات الضخ التي ترفع إلى محطات المعالجة.
كما طالب التقرير بسرعة تأهيل بعض الأعمال المدنية والأعمال الكهروميكيانيكية، وكذلك صيانه المحابس وتسليك مواسير الاتصال بين بحيرات محطة المعالجة، وكشف التقرير عدم وجود سجلات للتشغيل وتسجيل كميات الرمال والرواسب من قنوات المدخل لمحطة المعالجة.
وأشار التقرير إلى وجود مشكلة في مياة الصرف الخام الواردة لمحطة المعالجة، وسرعة إجراء دراسة فنية لإنشاء غابات شجرية وإنهاء مشكلة التخلص من مياة الصرف بعد معالجتها في المصرف الزراعي، وكشف التقرير أيضًا؛ عن وجود شروخات كبيرة في بلاطات التكسية المجاورة للبحيرات مما يهدد بالانهيار إضافة إلي وجود هبوط إرضي في المبنى الإداري والارصفة حول المبنى.
وأورد التقرير، وجود أعطال فنية بالمحابس الموجود بخطوط التوصيلات إضافة إلى عدم وجود مكان مخصص لتجفيفه الحماة بموقع محطة المعالجة، وأن الهيكل التنظيمي للعمالة بالمحطة لا يكفي ويجب استكماله.
وأوضح التقرير، أنه تم استلام وتشغيل المحطة إبتدائي بالمخالفة منذ عام 2008 من شركة المقاولون العرب، ولم تظهر أية نتائج للمياة المعالجة لعدم وجود معمل للصرف الصحي بالمحطة وأن النتائج التي أجريت بالسيب النهائي أثبتت عدم المطابقة للمواصفات.
من جانبه قال المهندس محمد صلاح، رئيس شركة مياة الشرب والصرف الصحي لمحافظتي أسيوط والوادي الجديد، إن "هناك بعض العيبوب الفنية البسيطة في محطة المعالجة، وتم رفع تقرير بها إلى الهيئة".
وأضاف صلاح، أن "عملية صرف المياة بالمصرف الزراعي هناك اعتراض من المزارعين بالمنطقة عليها، ومن ناحية أخرى تحتاج التوصيلات إلى مبالغ مالية كبيرة".
وفي سياق متصل، أشار رئيس شركة مياة أسيوط والوادي، أنه تم عقد لقاء مع مواطني ابوتيج بحضور المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط وتم تشكيل لجنة من المحافظة وشركة مياة أسيوط وجامعة أسيوط ومخاطبة هيئة عمليات القوات المسلحة لوضع حل نهائي قبل وقوع كوارث خلال السنوات القادمة.
يونس درويش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق