باقى الصور
حيث أكد الدكتور جعيص خلال كلمته على أن تلك الدورة تأتى إنعكاساً لحرص جامعة أسيوط على التواصل والتعاون مع كافة الجامعات الإفريقية وسعيها للقيام بدورها والمسئولية التى تقع على عاتقها فى التنسيق الدائم والعمل المشترك الذى يهدف الى تحقيق طفرة تنموية شاملة فى القارة السمراء ، مشيداً بالدور الهام الذى يقدمه المعهد فى مجال تكنولوجيا صناعة السكر وما يبذله من جهد وبحث لتطوير تلك الصناعة الهامة والعمل على تقدمها والذى من شأنه المساهمة الفعالة والمثمرة فى تحسين الإقتصاد القومى .
ومن جانبه أوضح الدكتور أبو الوفا أن الدورة تهدف الى بحث سبل الإستخدام الأمثل للمنتجات العرضية والمواد المتخلفة من صناعة السكر وكذلك إلى توطيد أواصر التعاون بين مصر ممثلة فى جامعة أسيوط وبين كافة الهيئات والمنظمات العربية والإفريقية ، حيث تشهد الدورة مشاركة نحو تسع دول إفريقية ناطقة باللغة الإنجليزية وهم أثيوبيا ، كنيا ، نيجيريا وغانا وأوغندا ، وموريشيوس، وموزمبيق ، وسوازيلاند وتنزانيا .
مضيفاً أن الدورة تتضمن نحو 31 محاضرة لمجموعة متميزة من أعضاء هيئة التدريس والمتخصصين من جامعة أسيوط وجامعة برانشفايج الألمانية وكذلك خبراء من عدد من شركات صناعة السكر والورق بمصر ، هذا ومن المقرر أن تستمر الدورة حتى 14 من مايو الجارى وتتضمن كذلك قيام المتدربين الأفارقة بزيارات ميدانية إلى مصانع السكر والصناعات التكاملية بأبوقرقاص ونجع حمادى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق