سادت حالة من الغضب بين المزارعين وأعضا الجمعيات الأهلية بسبب تجاهل محافظ أسيوط، المهندس ياسر الدسوقي، ووكيل وزارة الزراعة، حضور مؤتمر تحسين الدخل والاقتصاد الريفي، الذي نظمة الصندوق الاجتماعي للتنمية بمحافظتي أسيوط وألمنيا، بالتعاون مع بنك التنمية الأفريقي.
وأكد رميح عبدالحسيب، مدير الصندق الاجتماعي للتنمية بأسيوط، في المؤتمر، الأربعاء، أن التنمية الحقيقية بمصر لا تتحقق إلا بالعمل في مجال المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، ودعم شباب الخريجين، موضحا أن هناك 40 مليون جنيه قروض خلال العام الجاري للمشروعات متناهية الصغر من الصندوق، بالتنسيق مع جمعية المستثمرين.
وطالب بسرعة التعاون بين الجهات التنفيذية والبنوك والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني لتمكين المزارع من دعم مشروعه الزراعي الذي يعاني من تجاهل خلال السنوات السابقة.
من جانبه، انتقد المهندس علي حمزة، نائب رئيس اتحاد المستثمرين بمصر، ضعف الاستثمار الزراعي بأسيوط، موضحا أن المحافظة أغفلت المستثمر الزراعي وتجاهلت حقوق الفلاح مما تسبب في ضعف الإنتاج للمحاصيل.
وأشار إلى أن لجؤء المزارع في أسيوط بزراعة المحاصيل التقليدية نتيجة غياب دور الدولة وعدم وضع أسس لتطوير المزارع، لافتا إلى أن المحاصيل الزراعية يتم بيعها بأقل الأسعار نتيجة غياب الإدارة والمتابعة من الدولة للمزارعين، وأن المدينة الصناعية بالبدارى لم تستغل فيها زراعة الرمان بسبب التجاهل والإهمال الحكومي للصعيد.
وحضر المؤتمر، المهندس عادل خليل، رئيس جمعية المستثمرين في أسيوط، والمهندس علي حمزة، نائب رئيس اتحاد المستثمرين بمصر، والمهندس محمد فؤاد، وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية بالمحافظة، والمهندس حاتم كمال، ممثل الأمانه العامة بالصندوق الاجتماعي للتنمية، وممثلين عن 150 جمعية أهلية ومسؤولين من البنوك العاملة والجمعيات الزراعية بالمحافظة.
يونس درويش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق