الفساد يحكم التعاون للبترول بمنطقه أسيوط
إهدار 40 مليون جنيه بالتعاون للبترول بمنطقة أسيوط بمستودع نزلة عبد اللاه بأسيوط
تواطؤ رئيس الشركة ومدير عام الاقاليم قبلي ومدير عام الشؤون القانونية أضاع علي الشركة 40 مليون جنيه
مدير الشؤون القانونية يرفض الحضور وتقديم المستندات المالكة للأرض أكثر من مرة مما أدى إلى تمكين المحكمة للمعتدين على الأرض
في الوقت الذي تخوض مصر فيه حربًا ضد الأرهاب والفساد، وفي وقت ينادي الرئيس جميع الجهات بالتكامل في محاربة الأرهاب والفساد إلا أن شركة التعاون للبترول تمضي عكس رغبة مصر وشعبها من فساد تارة و تمكين بعض قيادات موالية لـ الإخوان تارة أخرى في الكثير من المواقع في الشركة في ظل تفرغ رئيس الشركة الكيميائي سيمر رزق ومدير عام اقاليم قبلي المهندس محمود عبد المقصود لأشياء أخرى.
القضية بدأت منذ عامين عندما قام أحد بلطجية الأراضي بأسيوط المدعو (حسين توفيق أحمد) بالتقدم للنيابة العامة بمستندات غير سليمة تمكنه من الاستيلاء على ألف متر بالوجهة الأمامية لمستودع نزلة عبد اللاه بأسيوط، والتي تقدر بـ 40 مليون جنيه، حيث تقع الأرض في مدخل طريق أسيوط الزراعي، وذلك بمساعدة مدير عام مساعد الشؤون القانونية السيد خيري علي أحمد وآخرين بامداده بجميع المستدات الازمة لذلك.
وبدء الأمر بتحرير محضر رقم 2557 لسنه2013 ضد السيد حسين توفيق وهو محضر تعدي على الأراضي الزراعية وبلطجة، وتم قيده برقم 1791لسنة 2014 أداري أول اسيوط.
وقامت النيابة العامة بمخاطبة وإخطار الشئون القانونية بأسيوط لإرسال ممثلها (للحضور أكثر من مرة وبالمستندات التي تفيد ملكية الشركة لهذا الجزء الأمامي من أرض مستودع نزلة عبد اللاه بأسيوط، ولكن لم يحضر مدير عام الشؤون القانونية لعدد 4 جلسات في تواطؤ غريب وغير مبرر مما أدى إلى صدور القرار بتمكين السيد حسين توفيق بتسليمه الارض وتمكينه منها.
وبعد أن اتضح التواطؤ في القضية قامت الشركة حفاظا على ماء الوجه، وحتى يتم تدمير ما تبقى برفع دعوه رقم 126 مستعجل للسنة 2014 بتاريخ 12-11-2014 للطعن على قرار التمكين وضد السيد حسين توفيق، حيث كانت الكارثة الكبرى عدم ذهاب ممثل الشركة ومعه مدير عام الشؤون القانونية بالحضور في الجلسة النهائية ليصدر القرار النهائي برفض طعن شركة التعاون للبترول نهائيا وتمكين واحقية السيد حسن توفيق احمد باستلام الارض وعدم التعرض له مما أهدر علي الشركه 40 مليون جنيه في سابقه خطيره لم تحدث من قبل، وهو ما يدل على أن هناك تقاعس وتواطؤ من الشركة تجاه الحفاظ على المال العام.
وقالت حملة "مين بيحب مصر"، أنه على الرغم من صدور تقارير سيادية تطالب بإبعاد المهندس محمود عبد المقصود من موقعه كمدير عام للأقاليم للوجه القبلي لم عليه من علامات استفهام وآخرها خطاب موجه في 1-6-2014 من الهيئة العامة للبترول لشركة التعاون بأخطاره بترك مواقعه كمدير عام للاقاليم قبلي ونقله إلى عمل إداري اإا أن رئيس الشركة سمير رزق يصر على ضرب عرض الحائط باللوائح معلنا تمسكه بمن دمر الوجه القبلي والإبقاء عليه ضاربًا عرض الحائط بتعلمات وزير البترول ورئيس هيئة البترول.
.ولنا أن نسأل وزير البترول ما هي أسباب ترشيح سمير رزق رئيسا للتعاون للبترول وهي اكبر شركه في القطاع العام بدون خبرات سابقه وخاصه في ظل كره أبناء الشركه الشديد لرئيس الشركه وقيادتها ووجود مظاهرات دائما ضدهم .
ناجح مصطفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق