تتعدد الأسواق "الشعبية" غير المرخصة في أسيوط، وتختلف أنواع السلع التجارية التي تعرضها؛ إذ يوجد بالمحافظة 12 سوقًا شعبيًا تعمل بشكل غير قانوني، لكنها تلقى رواجًا وإقبالاً من الزبائن، كون أسعارها أرخص من المحلات.
والتقت "مصر العربية" بعددٍ من الزبائن وأكدوا تفضليهم للأسواق الشعبية لرخص الأسعار بها.
سناء عبد الله، مواطنة من مدينة أسيوط تقول: "الأسواق الشعبية، مثل سوق "القيسارية، والوليدية، وسوق الثلاثاء" أسعارها تكون الأفضل، وفي متناول اليد، لارتفاع أسعار الأسواق المرخصة سوءًا في الخضروات أو في أسواق الملابس.
أما أحمد عبد الله، موظف، فيقول: "إن أسعار الخضار والفواكه، في سوق الحمراء للباعة الجائلين تنقص في وقت ما 30% عن أسعار الأسواق الشهيرة والمرخصة".
ويضيف محمد سمير، عامل: "أسعار اللحوم والأسماك قد تنخفض في الأسواق الشعبية بمبالغ تزيد على 10 جنيهات في الكيلو الواحد، وهو ما يميز الأسواق الشعبية لذا يكثر الإقبال عليها.
بدوره يقول عبد ربة حسين، بائع بسوق الباعة الجائلين: "أسعارنا وأسعار الأسواق الشعبية مثل سوق اليوم الواحد تختلف عن المحلات والأسواق التجارية التي تحكمها الضريبة والتراخيص والإيجارات العالية، والتي تجبر البائع أن يرفع الأسعار على المواطنين الذين يضطرون للشراء بشكل مباشر.
يشار إلى أن تقرير التنمية البشرية، الصادر عن وزارة التنمية المحلية لعام 2015، ذكر أن هذه الأسواق "الشعبية" تدر دخلًا سنويًا لمصر يقدر بنحو تريليون جنيه.
محمود مالك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق