انتشرت سيارات الكسح الخاصة والتابعه للأهالي في منفلوط بعد تعطل مشروع الصرف الصحي لمدة تزيد عن 15 عاما حتى الآن بسبب بعض المشكلات الفنية أحيانا وتعثر الشركات المنفذة أحيانا أخرى وهو ما زاد الأمر تعقيدا بالنسبة لتصريف كميات مياه الصرف الصحي في مدينة منفلوط خاصة حيث تعوم المدينة على مخزون مياه كبير جدا من الصرف الصحي ولجأ العديد من الأهالي إلى عمل الأيسونات التي يصل طولها إلى 45 مترا لتصريف المياه إلى باطن الأرض.
يقول محمد عرفة محامٍ من أهالي حي التليو بمنفلوط، إن منطقة التليو عموما مرتفعه جدا عن باقي المدينة وبيوتها قديمة وتعتبر المنطقة الأقدم بالمدينة، ولذا فإن الآبار التي تخزن بها مياه الصرف الصحي ليست عميقة ويضطر أهالي المدينة إلى استئجار سيارات كسح خاصة بعد تعثر شركة مياه الشرب والصرف الصحي وعدم قدرتها على خدمة المدينة من هذه الناحية.
ويضيف محمد حميد صاحب محل عطارة أن سيارات الكسح الخاصة تلجأ إلى المصارف الزراعية القريبة من المدينة للتخلص من الصرف الصحي في قرية كمبوها أو على طريق المندرة قبلي الحواتكة والذي تمر منه ترعة صغيرة تروي أكثر من 600 فدان من الأراضي الزراعية بهذه المنطقة.
ويؤكد حسين إسماعيل مقاول أن سيارات الكسح الخاصة تلقى الحمولة كاملة في الزراعات القريبة دون أدنى رقابة من مجلس المدينة أو الوحدات المحلية القروية أو شركة المياه بالإضافة إلى مواسير صرف تصب في الزراعات أيضا.
من ناحيته قال مصدر مسؤول بمجلس مدينة منفلوط، إن المجلس غير مسؤول عن كسح مياه الصرف حاليا والمسؤولية تعود كاملة لشركة المياه وقمنا بعمل محاضر بيئة للشركة ولسيارات الكسح وننتظر أن تنتهي الشركات من مشروع الصرف الصحي للتخلص من هذا الوضع الخطير.
طارق عبد الجليل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق