تنتشر في محافظة أسيوط ما يقارب 12 مصرفا زراعيا موزعين على مستوى المراكز والمدن منهم ما تم تغطيته في مشروع الصرف المغطى ومنهم ما هو باقٍ.
ويمر عبر مدينة أسيوط مصرف الزنار وترعة الملاح وترعة نجع حمادي وتكمن الخطورة في إلقاء المواطنين المخلفات والجيف في المصارف المكشوفة وهو ما يتسبب في الكثير من الأمراض.
"التحرير" رصدت عدة مصارف زراعية على مستوى المحافظة بها عمليات رفع للمخلفات وإزالة لجيف للحيوانات وعملية تطهير كاملة بعد شكوى السكان المتزايدة خلال السنوات الأخيرة من عدم الاهتمام بهذه الترع والمصارف الزراعية المكشوفة وتركها بما فيها من ناقلات للأمراض.
يقول محمد أبو عيم من مركز البداري إن مصارف البداري الزراعية المكشوفة كانت تعرض المواطنين للعديد من المشكلات خاصة إلقاء البعض للمخلفات في هذه الترع والأمراض الناتجة عن ذلك وهو ما قد يسبب بعض المشكلات بين العائلات وبعضها.
ويقول محمد عامر من قرية بني رافع بمركز منفلوط، "لدينا مصرف زراعي للأسف نعتمد عليه في ري الأراضي الزراعية القريبة منه لعدم وجود مصدر آخر للماء ورغم ما نجد في المصرف من مخلفات فإنه يصبح الحل الوحيد لدينا خاصة في فصل الصيف وانعدام المياه في نهايات الترع".
يؤكد صالح شحاتة من مدينة أبو تيج أن الترع والمصارف الزراعية معرضة للإهمال بسبب عدم الرقابة من المسؤولين خاصة في الري والزراعة، وهو ما يترك الحبل على الغارب للمواطن المهمل لإلقاء ما يود التخلص منه في هذه الترع.
أحمد شوقي رئيس مركز ومدينة أبوتيج قال لـ"التحرير" إن لديه خطة كاملة دورية يتم مراجعتها بشكل دوري كل 6 أشهر للتخلص من مخلفات الترع والمصارف الزراعية على مستوى قرى المركز، لافتا إلى أنه قام برفع أكثر من 8 آلاف م مكعب خلال الشهر الماضي من مخلفات الترع والمصارف حيث تم التخلص منها وتطهير الترع.
كما أضاف أحمد عبد السلام رئيس مركز ومدينة البداري أنه تم رفع أكثر من 3 آلاف و200 متر مكعب من المخلفات من ترع البداري وفق جدول زمني لتطهير ترع مركز البداري بالكامل.
طارق عبد الجليل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق