شهدت لجان تلقي طلبات الترشح لمجلس النواب بمحكمة أسيوط، ازدحامام شديدًا من بعض الشخصيات التي تقدمت بأوراقها، في أخر أيام تلقي أوراق الترشح للانتخابات البرلمانية.
وقال المستشار جمال عبد الرحمن، رئيس محكمة أسيوط والوادي الجديد، ورئيس اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات البرلمانية بمحافظة أسيوط، إن "اللجنة تلقت اليوم السبت، أوراق 10 مرشحين جدد ليصبح إجمالى المرشحين 170 مرشحًا منهم 108 مستقل 62 فردي حزبي".
وأضاف «عبدالرحمن» أن "أعداد المرشحين بمختلف الدوائر تمثلت في 27 مرشحًا بمدينة أسيوط، ومركز أبوتيج 20 مرشحًا، ومركز القوصية 19 مرشحًا، ومركز منفلوط 18 مرشحًا، ومركز الفتح وأبنوب 29 مرشحًا، ومركز البداري وساحل سليم 22 مرشحًا، ومركز ديروط 15 مرشحًا، ومركز أسيوط 13 مرشحًا، ومركزي صدفا والغنايم 7 مرشحين".
وأوضح أن "اللجنة تلقت 78 اخطارا بتوقيع الكشف الطبي للمرشحين"، مناشدًا باقي المرشحين المحتملين، الذين وقعوا الكشف الطبي بالمستشفى بسرعة إرفاق نتائج الكشف، قبل موعد إغلاق تلقي الطلبات الطبية يوم 15 سبتمبر الجاري.
وفي سياق متصل، انتقد عدد من المرشحين لانتخابات البرلمان، المعاملة السيئة بلجنة الكشف الطبي، وذلك على خلفية محاولة دخول أحد الموظفين دورات المياة وعدم إغلاق الباب مع المرشح أثناء أخذ عينة تحاليل البول.
واعتبر عدد من المرشحين، أن موضوع الكشف الطبي والتحاليل أمرًا غير دستوري، ومجرد وسيلة لجمع مبالغ مالية من المرشحين، كما أن طريقة إجراء التحاليل لا تعبر عن احترام المسئولين باللجنة الطبية للمرشحين الذين يمثلون الشعب.
من جانبه، قال مصدر طبي باللجنة المشرفة على إجراء التحليل إن "عملية التشديد على عدد من المرشحين نتيجة ورود معلومات تتضمن تعاطيهم للمخدرات، وقيامهم باخفاء عينيات من البول الخارجي داخل الملابس، مضيفًا أن عملية التشديد وإن كانت فيها تجازوات بدخول الموظف المختص مع المرشح لمقر دورة المياة والتشديد علية إلا أنها بهدف تحقيق الشفافية.
يونس درويش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق