وقال أحد الجزارين إن مياه الصرف الصحي تغرق عنابر الذبح بصفة مستمرة، والمياه متواجدة ايضًا في شتى ارجاء المجزر، والذي يتسبب في إعادة غسل الذبائح أكثر من مرة ولكن نخشى من إصابة اللحوم بأمراض نتيجة غرق العنابر بمياه الصرف.
وأضاف جزار أخر أن غرف الصرف الصحي يكون به مشاكل دائمة ويتسبب ذلك في غرق المجزر، ويقوم العاملون بمساعدة الجزارين بـ "تسليك" الغرف بصفة مستمرة، ولكن لا يستطيعون السيطرة على مياه الصرف بسبب ارتفاع منسوب المياه داخل المجزر، مشيرًا إلى أن انتشار برك الصرف الصحي داخل المجزر تسببت في انتشار الغاب الذي ساعد في انتشار الزواحف التي تهاجم المجزر والعاملين فيه.
من جانبه قال مدير مديرية الطب البيطري بأسيوط الدكتور أحمد مدكور، إن المديرية مسئولة عن الإشراف الفني بالمجازر، مشيرًا إلى أن مسئولية طفح الصرف الصحي في المجازر يتحملها مجلس مدينة أسيوط لأنه هو المختص بكسح الصرف بالمجزر.
وأضاف مدكور أن المجزر سوف يتم غلقه بعد تشغيل المجزر الجديد بمنطقة بني غالب بتكلفة 8 ملايين جنيه والذي تم تنفيذ 90% من الإنشاءات وجار استكمال باقي الخدمات الخاصة بالمجزر.
ومن جانبها قالت نبيلة علي محمود رئيسة مركز ومدينة أسيوط، نقوم بإرسال سيارات الكسح لسحب مياه الصرف الصحي المتواجدة هناك مع تطهير المجزر ويتم حاليًا دراسة لإنشاء محطة معالجة وسيتم عرضها علي محافظ أسيوط للبدء فيها .
دعاء أبو النصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق