أنقذت العناية الإلهية وشجاعة خفير نظامي منطقة محيط مديرية أمن أسيوط، من تفجير محقق، وذلك عقب إلقاء مجهولين قنبلة بدائية خلف قسم شرطة ثان أسيوط، ولاذوا بالفرار.
وتعود الواقعة، إلى وقت متأخر من مساء أمس، عندما شاهد "محمد. س. م" خفير نظامي بقسم ثان أسيوط مجهولون يستقلون سيارة ويلقون بجسم غريب بجوار سور القسم من الخلف ولاذوا بالفرار.
وأبلغ الخفير، النجدة وحمل الجسم بنفسه دون خوف أو تكاسل وأسرع بها بعيدا عن خدمات تأمين القسم ومخازن قسم المركبات المجاورة للقسم من الخلف، وألقى بالقنبلة في مكان بعيد عن القسم والمركبات، وبعدها انفجرت القنبلة دون أي إصابات أو خسائر في الأرواح.
ومن جانبه، طالب محمد مصطفى المتحدث باسم نادي أفراد وأمناء الشرطة بأسيوط، مدير الأمن، بتكريم الخفير الذي خاطر بنفسه حتى ينقذ منطقة بأكملها حتى يكون ذلك حافزا للآخرين.
كان اللواء عبدالباسط دنقل مدير أمن أسيوط، تلقى إخطارا من اللواء أسعد الذكير يفيد وصول بلاغ من غرفة عمليات النجدة بوجود جسم غريب خلف قسم شرطة ثان أسيوط يشتبه في أنها قنبلة.
وانتقل مدير الأمن وقيادات مديرية الأمن يرافقهم فريق إدارة المفرقعات والحماية المدنية والإسعاف، تم فرض كردون أمني حول المكان والتعامل مع القنبلة وتفجيرها بواسطة مدفع المياه ما أدى إلى تصاعد الدخان؛ بلا خسائر في الأرواح أو الممتلكات.
سعاد احمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق