إجماع في الشارع الاسيوطي علي سوء اداء المحافظ الحالي ياسر الدسوقي والذي وصفوه ب"محافظ التلات أياماً حيث لا يمكث بالمحافظة الا أيام معدودة ويترك الامور لموظفي الديوان العام يديرون الامور علي هواهم متجاهلا الجولات الميدانية والقري والمراكز ومشاكل المواطنين.
وكان إهمال ملفات الصرف الصحي والمياه والقري الاكثر فقرا وعمليات السطو علي الغلابة بجمع تبرعات اجبارية من اصحاب المحلات لصالح صندوق الخدمة بالمحافظة كلها مجتمعة بمثابة القشة التي قسمت ظهير البعير.
ممادفع النشطاء لتدشين حملات علي الفيس بوك تطالب برحيل المحافظ والمجيء آخر ميداني مثل نبيل العزبي المحافظ الاسبق والذي فشل معظم المحافظين في الحفاط علي تراثه بالمحافظة.
يقول هلال عبدالحميد امين الحزب المصري الاجتماعي ان المهندس ياسر الدسوقي يقضي معظم الاسبوع خارج المحافظة ولا يمتلك اية رؤية تنموية وترك المحافظة تعيش حالة من الارتباك في كل المجالات.
ويوضح عبدالعاطي أحمد عبدالعاطي المتحدث الرسمي باسم حزب الوفد أنه بعد سبعة شهور من تولية مسئولية المحافظة للاسف قدراته محدودة لم يحقق شيئاً ملموساً في ملف الخدمات بالكامل ولا جانب المشروعات التنموية والبرامج التدريبية التي تساعد علي استخدام موارد المحافظة في خلق فرص عمل جديدة. وحتي في مشاكل البيروقراطية وتعسف الاجهزة التنفيذية مع المواطنين أو مواجهة الازمات اليومية وكذلك لم يدرك مسئولية المحافظ السياسة ولم يتعاون مع القوي السياسية والاحزاب حتي في تقديم المقترحات والحلول التي تطرح عليه ورفض الجلوس مع مسئولي الاحزاب.
ويقول صلاح خلف الله عضو بالحزب الناصري انه بعد رحيل حماد محافظ أسيوط الاسبق وفشله في تحقيق طموحات الاسايطة توقعنا خيرا في المحافظ الجديد لكن يبدو ان اسيوط ستعيش علي ذكري المحافظ الكفء والافضل في تاريخها اللواء نبيل العزبي فالدسوقي افشل محافظ في تاريخ أسيوط ولم يقدم أي جديد ولم تظهر له رؤية واضحة لادارة محافظة بحجم محافظة كاسيوط فالمشاكل تراكمت خلال الفترة التي تولاها وتضاعفت الاعباء علي المواطنين.
ويضيف محمد عثمان محام للاسف المحافظ يحاول ان يستنسخ طريقة العزبي قبل ثورة 25 يناير حيث كان يقوم بجمع تبرعات من المواطنين القادرين واصحاب المحلات الكبيرة لدعم صندوق المحافظة والصرف منها علي تجميل المحافظة ولكن بعد مرور ثورتين وما تمر به البلاد من ظروف مالية صعبة خاصة وان اصحاب هذه المحلات يعانون من ارتفاع قيمة الايجارات ويصعب الاستجابة لهذه الجباية
وأكد ممدوح مكرم رئيس حركة الديمقراطية الشعبية المصرية ان الاهمال في عهده سيد الموقف فمركز أبنوب مثلا حيا لحجم الفوضي وقال عقيل اسماعيل عقيل رئيس حركة تنمية اسيوط ان المحافظ الحالي له ايجابيات وسلبيات وعلي رأس الايجابيات طهارة اليد ومحاربة الفاسدين داخل الادارة المحلية. وتدعيم الادارة المحلية بعناصر شابة ونسائية لاول مرة. وبالاضافة إلي اهتمامه بمدينة أسيوط الجديدة ومحاولة خلق بيئة سكنية ملائمة فيها لتخفيف الضغط علي مدينة اسيوط القديمة ومحاولة حل مشكلات البنية الأساسية بالمناطق الصناعية أما السلبيات فتتمثل في عدم جدوي المؤتمرات الجماهيرية التي عقدها بالمراكز لعدم وضوح نتائجها علي المواطنين رغم انها كلفت خزينة المحافظة الكثير. وندرة الجولات الميدانية المفاجئة وعدم وضع حجر اساس لاي مشروع في اسيوط وعدم التواصل مع القوي السياسية الفاعلة في اسيوط وكذلك مع الشباب.
محمود العسيرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق