غضب الرئيس طال وزير التنمية المحلية السابق اللواء عادل لبيب بعد عدم تجديد الثقة به في حكومة المهندس شريف إسماعيل الجديدة، والاستعانة بخدمات الدكتور أحمد زكي بدر بسبب شخصيته القوية وتعامله الصارم ورغبته في إبعاد المحافظين الذين فشلوا في أداء مهامهم.
"عابدين" من جانبه أكد صراحة أنه يقوم الآن وبناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتقييم المحافظين قبل إجراء حركة محافظين شاملة، وأكدت المصادر أن وزير التنمية المحلية من المقرر أن يستعين بتقارير الأجهزة الرقابية في تحديد الأسماء المستبعدة بسبب التقصير وعدم تنفيذ التكليفات والمشروعات المطلوبة في المواعيد المتفق عليها.
من جانبه اكتفى رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل بالإشارة إلى أن قرار إجراء حركة محافظين لم تتم دراسته حتى الآن رغبة منه في التكتم على الأمر لحين الاستقرار على الأسماء المستبعدة وفق ما أكدته مصادر مقربة من رئيس الحكومة الجديد.
مصادر مقربة من وزير التنمية المحلية الجديد أحمد زكي بدر أكدت أن قرار الإطاحة لن يتوقف عند حد المحافظين فقط لكنه سيشمل أيضا السكرتير العام والسكرتير العام المساعد ورؤساء الأحياء بالمحافظات التي أكدت التقارير الرقابية أنها تسير عكس الاتجاه.
وأوضحت المصادر أن أول المحافظين الراحلين في الحركة الجديدة للمحافظين هاني المسيري محافظ الإسكندرية، والذي يعتبر من أكثر المحافظين إثارة للجدل بسبب اإصراره على اصطحاب زوجته الدكتورة أميرة أبو طالب في اللقاءات الرسمية وجمعه بين الجنسية المصرية والأمريكية، إضافة إلى عدم تقبل أهالي الإسكندرية له كمحافظ لأكثر المحافظات أهمية، وتسببه في سوء الأوضاع بالمحافظة.
في السياق ذاته تسببت أزمات محافظة الجيزة المتكررة في الإطاحة بخدمات الدكتور خالد زكريا العادلي محافظ الجيزة لا سيما بسبب أزمة انقطاع المياه وتصريحاته المستفزة للمواطنين التي قال فيها ردا على شكاوى المواطنين من انقطاع المياه «هو أنا سباك»، وكذلك بعد دخوله في صراع مع نقابة الأطباء ووزارة الصحة بعدما نهر طبيب بمستشفي كرداسة قائلا له: «شيل إيدك من جيبك وإنت بتكلمني»، مما اعتبرته النقابة والوزارة والأطباء تصرفا متغطرسا من المحافظ فيه نوع من التعالي على الطبيب، وتم إرسال شكاوى إلى مجلس الوزراء ورئاسة الجمهورية تتطالب باقالة المحافظ.
وبات استمرار الدكتور حسام الدين إمام، في منصب محافظ الدقهلية أمرا مستحيلا بعدما وصلت العلاقة بين المحافظ وأهالي الدقهلية إلى طريق مسدود بسبب تعمد المحافظ معاملة الأهالي بسخرية واستعلاء، وعدم استجابته لشكواهم المتواصلة من انقطاع مياه الشرب وتدني مستوى النظافة.
وأكدت مصادر بوزارة التنمية المحلية أن معايير اختيار المحافظين الجدد ستعتمد على قوة الشخصية وسرعة اتخاذ القرار للتغلب على أزمة المحافظين الحاليين، كما سيتم الاعتماد على التقارير الرقابية وملفات عمل الشخصيات المرشحة لتولي المناصب الجديدة.
وتشمل ثورة التصحيح في المحافظين اللواء مجدي نصر الدين محافظ بورسعيد فلم يغفر له الأهالي حتى الآن أنه أهمل المحافظة وترك مشاكلها ومطالب المواطنين وتفرغ لتكريم فنانة بملابس غير لائقة مما أحرج شعب بورسعيد الذي دفعهم للمطالبة بإقالته وعدم استمراره.
كما تشمل حركة التغييرات الدكتور جلال السعيد محافظ القاهرة والذي تم الإبقاء عليه في الحركة السابقة لقربه الشديد من المهندس إبراهيم محلب رغم مطالبة الأجهزة الرقابية بإقالته بسبب سوء الأوضاع بالعاصمة، كما ستشمل الحركة الإطاحة بمساعديه ورؤساء الأحياء.
وكذلك الدكتور رضا عبد السلام محافظ الشرقية الذي تفرغ للشو الإعلامي وترك مشاكل المحافظة المتمثلة في أزمات الفلاحين وانقطاع مياه الشرب باستمرار وتكدس القمامة بشوارع المدن إضافة إلى أزمات النقل والمواصلات بين المدن.
ومن المتوقع أن تشمل حركة التغييرات أسامة عبد الواحد محافظ كفر الشيخ بسبب مشاكل مياه الشرب والصرف الصحي والنظافة، والدكتور ياسر الدسوقي محافظ أسيوط بسبب سوء الأوضاع بالمحافظة ومطالبة الأهالي بإقالته لتحقيق مطالبهم المشروعة لا سيما بسبب انهيار البنية التحتية.
وتشمل الحركة أيضا سعيد مصطفى محافظ الغربية والدكتور محمد سلطان محافظ البحيرة بعدما رصدت الأجهزة الرقابية ضعف أدائهم خلال المرحلة السابقة وعدم قدرتهم على حل مشاكل المحافظتين مما يستوجب البحث عن بديل قوي لإدارة المحافظتين لتحقيق مطالب المواطنين.
وتدرس وزارة التنمية المحلية مصير باقي المحافظات الأخرى بناء على تقارير الأجهزة الرقابية لتقييم أدائهم لضمان استمرارهم أو إقصائهم خلال المرحلة المقبلة، حيث أكد أحمد زكي بدر وزير التنمية المحلية أن الإبقاء سيكون للأصلح والأقوى.
فيما أكدت مصادر حكومية أن الدكتور أحمد زكي بدر وزير التنمية المحلية يعكف الآن على اختيار الشخصيات المرشحة لتولي المناصب بعناية فائقة قبل عرضها على المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء والرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضافت المصادر: أن الحركة من المقرر أن تتم قبل الانتخابات البرلمانية لعدم الـتأثير على الاستعدادات الخاصة بانتخابات مجلس النواب المقبل.
أحمد رأفت
والدكتور ياسر الدسوقي محافظ أسيوط بسبب سوء الأوضاع بالمحافظة ومطالبة الأهالي بإقالته لتحقيق مطالبهم المشروعة لا سيما بسبب انهيار البنية التحتية.
ردحذفاسوء محافظ والله شفتة انا عمرى مشفته فى الشارع انا بشةف المجارى ضاربة والزبالة مكومة والحجارة احتلة الشوارع الله يرحم ايامك ياعزبى
ردحذفالله يرحم ايام نبيل العزبى ماينفعش مع المحليات غير نموذج نبيل العزبى كان راجل قوى وصاحب قرار وبيشتغل ليل ونهار كان مهندس النظافه والتجميل الله يرحم ايامه
ردحذف