قالت وزارة الداخلية، في بيان لها، نشرته على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، صباح اليوم الجمعة، إنها تبادلت إطلاق النيران مع إخواني بأسيوط، يدعى "أحمد. ز. ر"، ما أدى إلى وفاته، بعد نقله إلى المستشفى بوقت قليل.
وأضاف الداخلية في بيانها، أنه قد وردت معلومات، تفيد بتواجد الإخوانى "أحمد. ز"، مطلوب ضبطه وإحضاره فى قضيتين من قضايا العمليات النوعية بمحافظة أسيوط، ولإضرامه النيران بسيارة خاصة بأحد ضباط #الشرطة، بأحد أوكار التنظيم الكائن بإحدى الشقق السكنية بمدينة أبنوب.
وتابعت الداخلية في بيانها "حال توجه القوات إلى الوكر المشار إليه، قام الإخوانى المذكور بمحاولة الهروب، وبادر بإطلاق أعيرة نارية تجاه القوات من سلاح نارى كان بحوزته، مما دعا القوات إلى مبادلته إطلاق النيران، وإصابته بطلق نارى فى الظهر، وتم نقله لمستشفى أسيوط الجامعى، وتوفي فور وصوله المستشفى، وعثر بحوزته على طبنجة "حلوان"، و3 خزن، و22 طلقة، ومبلغ مالي قدره 13 ألف جنيه.
وقالت الداخلية إنها قامت بتفتيش مسكن المتهم، وأسفر التفتيش عن العثور على 3 عبوات معدة للتفيجر، و5 أكياس بها مادة "الكبريت"، تزن كلٍ منها حوالي 800 جرام، ووعاءين معدنيين، بهما مواد معدة للتفجير، ومثلهما بداخلهما مادة الألمونيوم، و3 "برطمان" بلاستيك، بداخلهم مادة متفجرة.
كما أسفر التفتيش عن العثور على كيس بداخله حوالى 3 كيلو جرام كبريت، و"جوال" نترات، و25 طلقة نارية عيار 9 مم، وخزينة لطبنجة حلوان و3 ريموت كنترول، و5 أجهزة إنذار، هاتفين "محمول" موصلان بدوائر كهربائية و28 مكثف كهربائي، و9 دوائر كهربائية كاملة، وكمية كبيرة من الأدوات المستخدمة في تصنيع وإعداد العبوات الناسفة. تم إتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة، وأحيلت للنيابة، للتحقيق فيها.
واختتمت الداخلية بيانها قائلة "ستستمر أجهزة وزارة الداخلية بكافة قطاعاتها في ملاحقة أعضاء وكوادر الجماعة الإرهابية، والتصدى للبؤر الإرهابية والإجرامية والخارجين على القانون، للنيل من العاملين لعى زعزعة أمن البلاد، وردع كل من تسول له نفسه ارتكاب أي أعمال إجرامية تستهدف أبناء الوطن وأجهزته الأمنية ومنشآته الحيوية في ربوع الجمهورية كافة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق