السبت، 24 أكتوبر 2015

جندى مقاتل من اسيوط يخدم فى قطاع شمال سيناء ويتمنى أن يكمل خدمته العسكرية فى شمال سيناء مع اكتمال تحرير سيناء من الإرهاب ويعلن عن فخره بمهمته الوطنية


https://pbs.twimg.com/profile_images/642367920534781953/hNMN7UBd.jpg

• ضابط بالقوات الخاصة البحرية: قطعنا على الإرهابيين خطوط الإمداد
• ضابط بسلاح المدرعات: طلبت من القائد العام نقلى إلى سيناء للأخذ بثأر زملائى
• المقاتل محمود: لا نهاب الموت والرئيس السيسى قال لنا: أنتم أبطال «ما ينفعش تخافوا»

قال النقيب قوات خاصة بحرية، مصطفى كمال، إن القوات المشاركة فى مكافحة الإرهاب فى سيناء لا تعمل بصورة عشوائية، بل تنطلق من معلومات مؤكدة من الأجهزة الأمنية، ثم توزع وفقا لكل تخصص.

وأضاف كمال، أن القوات البحرية نجحت فى تأمين الساحل لمنع إمداد التكفيريين بأى أسلحة أو أفراد، متابعا: «قطعنا عليهم خطوط الإمداد التى كانت تأتيهم بعد تفتيش كل المراكب والسفن التى تأتى إلى ميناء العريش، أو مراكب الصيد، القادمة لرفح والعريش وبها أفراد ينتحلون صفة صيادين».

وأشار إلى أن تفتيش السفن يتم وفقا للقانون وفى حالة وجود مخالفات سواء أسلحة أو مخدرات أو أفراد نتعامل معها، بالقبض على المخالفين، فإذا قاوموا وحولوا الاشتباك نتعامل معهم بالنيران فورا.

وتابع: «نحن فى منطقة حدودية، على جانبنا الآخر فلسطين وإسرائيل، وبالتالى من حقى أن أعرف من يعبر لخط الحدود.

وأشار إلى أن «هناك تعاونا من اﻷهالى، وهم الذين يقومون بالإبلاغ عن الإرهابيين، وبالتالى يكون هناك تنسيق ولا يظلون فى أماكن المداهمة، هم أكثر من يساعدوننا لأنهم يريدون العيش فى أمان.. يريدون زراعة أرضهم وتعليم أبنائهم، وممارسة حياتهم بشكل طبيعى.. ما أود التأكيد عليه أننا نتأكد من المكان من الأهالى قبل الهجوم عليه وإذا حدث وهرب أرهابى لمحيط منزل قريب به مواطنون، أو احتمى أحد منهم بأهله تلغى المهمة مهما كانتس.

وتابع: «إحنا نقدر نخلص على الإرهاب فى شهر، لكن ما نقدرش ﻷنهم جبناء، بيستخبوا وسط الناس وعارفين ومتأكدين اننا مش ها نضرب، ثم يرجعوا لنا تانى ويحاولوا ينفذوا عمليات، لكن وقتها بيلاقونا لهم بالمرصاد ومش ها نسيبهم».

وعن تحول الكتيبة ١٠١ إلى حصن منيع أمام الإرهاب، قال النقيب: «إن رجال الكتيبة هم من يذودون عنه وبتوفيق من الله، مش الدشم هى التى تحميه».

فيما قال النقيب محمد عبدالسلام من سلاح المدرعات، إنه متواجد فى الكتيبة منذ عام، «وله قصة»، فهو من تقدم بطلب لنقله إلى سيناء من القائد العام للقوات المسلحة فى إحدى الندوات التثقيفية، حيث وقف وقال له: «زميلى ودفعتى وأقرب الناس لى استشهد فى كرم القواديس، أرجوك يا فندم وافق على نقلى هناك أجيب حقه وحق زملائنا اللى استشهدوا وهما بيدافعوا عن وحداتهم أو بيأمنوا نقاط وبالفعل تمت الموافقة على طلبه».

واشار إلى أن جميع ضباط القوات المسلحة حتى الذين أصيبوا فى عمليات كانوا يتسابقون للعودة إلى سيناء ويطلبون عدم نقلهم منها.. من كل المحافظات جنود مقاتلون، رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، أبناء مصر اﻷبية، محمود وأبانوب وإسلام جنود التقينا بهم داخل الكتيبة، منهم اثنان أصيبا فى عمليات سابقة فى نقاط أمنية ورفضوا نقلهم وعادوا لصفوف وحدتهم وأسرتهم الكبيرة ليؤدوا واجبهم ببطولة، من محافظات المنيا وبورسعيد وأسيوط، يجمعهم هدف واحد هو الذود عن تراب الوطن.

وخلال عام ونصف مدة خدمتهم مرت عليهم مواقف غيرت الشباب الصغير إلى رجال بعزيمة قوية، يتصدون لهجوم غادر من إرهاب جبان، لكن الشجاعة كانت هى العامل الذى تأسس فى نفوسهم تعلموا كيف يواجهون أى خطر بلا خوف أو تردد.

وعن أصعب المواقف التى تعرضوا لها فى الكتيبة، يقول ملازم أول أحمد عبدالله، عندما نعود من أى مأمورية ناقصين حد من اخواتنا، نتمنى أن نكون مكانه، لكن مشهد ابن لم يعد له أبوه، أو زوجة تنتظر الاطمئنان على زوجها، لا يضيع من مخيلتنا، ورغم أنه لم تمر إلا ثلاثة أشهر هنا إلا أن كل مهمة نتنافس للاشتراك فيها، ويستقبلنا الأهالى فى الشارع بكل تقدير وثناء فهم اول من عانوا وشعروا بأنهم رهينة للإرهاب.

هل تحدث أى تجاوزات من أفراد القوات أثناء المداهمات كان السؤال الذى لمعت عين الجندى المقاتل مجدى أيوب عندما سألته، ورد معاتبا، «يا فندم دول أهلى، انتوا ما تعرفوش يعنى إيه أخلاق الجيش، يعنى خارج يحمى اهله، معانا ضباط بتقعد بالشهرين ما تنزلش اجازة لدرجة اننا بتنكسف نسأل ليه اتأخرنا فى دور اجازتنا، ونلاقى شباب من عمرنا قاعدين عالقهاوى يكتبوا أى كلام فاضى ما يعرفوش حاجة، اللى عاوز يعرف يجى هنا».

ويقول محمود جمال عبدالرحمن، جندى مقاتل، فى قطاع شمال سىيناء من صعيد مصر وتحديدا أسيوط، قضى عاما ونصف العام من خدمته العسكرية، ويتمنى أن يكمل خدمته العسكرية مع اكتمال تحرير سيناء من الإرهاب، «ولا يريد أن يترك زملاءه على الإطلاق لأنه فخور وسعيد بمهمته فهو كما يؤكد محل احترام وتقدير أهالى بلدته فى أسيوط».

يرى محمود أن «حق الشهيد» حققت نتائج هائلة وأدت إلى تحسين الوضع الأمنى بنسبة كبيرة وتكاد سيناء أن تكون على مشارف الأمن الكامل واجتثاث الإرهاب.

ويروى المقاتل محمود جمال عبدالرحمن واقعة تؤكد شرف ونبل العسكرية المصرية، «كنا فى إحدى المداهمات لمعاقل الإرهابيين وعندما اشتد الحصار عليهم قام أحدهم باختطاف مواطن برىء وتهديده بالسلاح فأخلينا المكان على الفور وقمنا بتأمين المدنيين وتم تأجيل المهمة مع مراقبة الإرهاب وانتهاز الوقت المناسب للقبض عليه وقد تم الأمر بنجاح كبير حفاظا على أرواح الأبرياء».

وأضاف عبدالرحمن، أن الإرهابى لا دين ولا أخلاق له، ولا يطبق أى شىء يمت للأديان بصلة فهو قاتل لا يعرف الرحمة ويتاجر بشعارات لخداع البسطاء، ولكن حظه السيئ أوقعه مع جيش من الأبطال لا يعرفون الخوف، تاريخهم حافل بالبطولات والشجاعة وهم بردا وسلام على الشرفاء والأبرياء ونار وجحيم على الأعداء والخونة ومن يرفعون السلاح فى وجه الجيش المصرى العظيم.

وقال عبدالحمن: «أنا فخور وهذا حال أبى وأمى بمشاركتى فى الحرب ضد الإرهاب والدفاع عن بلدى»، ويؤكد: «لا نعرف الخوف ولا نهاب الموت والرئيس السيسى قال لنا أنتم أبطال، ما ينفعش تخافوا».


حاتم الجهمى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...