قال محمد حمدى دسوقى، «45 سنة»، أحد الفائزين فى انتخابات مجلس النواب، من الجولة الأولى، بالمرحلة الأولى، ببندر أسيوط، إن أهم أولوياته الآن هو تحسين الخدمة بالمستشفيات، والتوسع فى إنشاء المدارس، التى تواجه عجزا فى البنية التحتية، على مستوى المحافظة. وأضاف لـ«المصرى اليوم»، أن لديه أجندة عمل تتضمن إنعاش الاستثمارات بالمحافظة والقضاء على مشكلة البطالة التى أصبحت مشكلة العصر التى تواجه الشباب، وبحث مشاكل قانون الخدمة المدنية ومشاكل مسابقة الـ30 ألف معلم.
وأكد أنه سيعمل على تقديم خدمات جيدة لأهالى أسيوط فى المرافق ومنظومة المستشفيات، وسوف يسعى إلى توفير العلاج والأجهزة غير المتوفرة فى مستشفيات الجامعة والمستشفيات الحكومية. وأشار إلى أن أهالى وشعب أسيوط، وثقتهم الغالية هى التى ساعدته على الفوز بالانتخابات. ولفت إلى أنه واجه مشكلة فى اسمه أثناء العملية الانتخابية، لأن المواطن لم يكن يعرف سوى اسم الشهرة الخاص به.
وقال إن ظاهرة شراء الأصوات تمت فى الخفاء، بخلاف الدعاية الانتخابية وخرق الصمت الانتخابى. وأكد أن العملية الانتخابية سارت بمنتهى النزاهة والشفافية بغض النظر على العقوبات التى واجهناها فى تلك المرحلة من الانتخابات. يذكر أن محمد حمدى دسوقى، موظف سابق بشركة مصر للبترول، وعضو مجلس شعب سابق، وقد حصل على ٤٧٩٣٤ من إجمالى عدد الأصوات بالدائرة، والبالغة ٢٨٣٦٩٧ صوتا، وهو امتداد لوالده البرلمانى الذى رحل عام 2007.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق