أحمد زكريا رمضان محمد، خريج كلية التجارة، الذي تمت تصفيته اليوم بمقر سكنه بمدينة أبنوب بمحافظة أسيوط، على يد قوات الأمن، التي اتهمته بأنه أحد العناصر الإخوانية وأنه مطلوب ضبطه وإحضاره فى قضيتى عمليات نوعية بمحافظة أسيوط. وقالت وزارة الداخلية في بيان لها: «وردت معلومات تفيد تواجد الإخوانى، بإحدى الشقق السكنية بمدينة أبنوب، وحال توجه القوات إلى الوكر المشار إليه، أطلق الإخوانى المذكور أعيرة نارية تجاه القوات من سلاح نارى كان بحوزته، مما دعا القوات إلى مبادلته إطلاق النيران وإصابته بطلق نارى فى الظهر، ونقله لمستشفى أسيوط الجامعى، وتوفى فور وصوله المستشفى، وعثر بحوزته على (طبنجة حلوان، و3 خزن، و22 طلقة، و13 ألف جنيه». وأضاف البيان: «كما أسفر تفتيش الشقة المشار إليها عن العثور على 3 عبوات معدة للتفجير، و5 أكياس بها مادة الكبريت تزن كلٍ منها حوالى 800 جرام، و2 وعاء معدنى بهما مواد معدة للتفجير، و2 وعاء معدنى بداخلهما مادة الألومنيوم، و3 برطمانات بلاستيك بداخلها مادة متفجرة، وكيس بداخله حوالى 3 كيلوجرامات كبريت، وجوال نترات، 25 طلقة نارية عيار 9مم، تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة». هكذا كانت رواية وزارة الداخلية، أما أصدقاء «زكريا» فكان لهم رأي آخر على مواقع التواصل الاجتماعي التي انتشرت صورته عليها سريعًا، مؤكدين أنه كان من "خير أجناد الأرض" منذ شهور، كونه كان أحد المجندين في الجيش وكان يحمي الوطن. شهادة أصدقاء "زكريا" على مواقع التواصل الاجتماعي، جاءت متناقضة مع رواية وزارة الداخلية، بل اتهمت قوات الأمن بتعمد تصفيته لنشاطه السياسي المعارض فقط، حسب قولهم. ونقلت وكالة الأناضول عن أحد القيادات الإخوانية، تعليقًا على الواقعة، أن قوات الشرطة، تقوم بتصفية المواطنين خارج إطار القانون وتسرد إدعاءات باطلة، حسب قوله. بينما قال أحد أصدقائه على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»: «أحمد زكريا خريج تجارة، كان من خير أجناد الأرض وخلص جيشه من سنة، النهارده الشرطة قتلته لانتمائه لجماعة محظورة».
قصة «حامي الوطن» الذي قتلته الشرطة
مفاجئه عن احمد زكريا تمت عمليه لااحمد يوم الاحد فبل استشهاده بثلاث ايام مما يدل على انه كان فى فراشه
ردحذف