تسود حالة من الترقب الحذرر بين صفوف المسئولين والمواطنين بمحافظة أسيوط، تحسبا لسقوط أمطار أو سيول ، خصوصا وأن قري أسيوط تضم منازل كثيرة بالطوب اللبن وربما تتعرض للانهيار حال هطول الأمطار، كما حدث في فصل الشتاء الماضي والذي شهد سقوط 15 منزلا في مركز البداري وبوار مئات الأفدنة الزراعية بال.
ومن جانبها استعدت محافظة أسيوط برفع حالة الطواريء في كافة المرافق والهيئات الحكومية وثيقة الصلة بالمواطنين لسرعة التحرك للتواجد في الأماكن التى ربما تتعرض لخطر كبير في حال سقوط الأمطار.
كما أنهت محافظة أسيوط استعداداتها لاستقبال موسم الأمطار لتفادى حدوث ما شهدته محافظة الإسكندرية ، حيث تم التنسيق بين الرى والزراعة وشركة المياه والصرف الصحى لإزالة القمامة من أمام مداخل مخرات السيول والتى يبلغ عددها ١٢مخر سيل علي مستوى المحافظة وتطهيرها من مخلفات المباني والقمامة، وقامت شركة المياه بتطهير فتحات الصرف الصحى المُجهزة على أجناب الكبارى والإنفاق ووجه محافظ أسيوط مسئولى الأحياء والمراكز بعمل جولات ميدانية للتأكد من جاهزية كافة المرافق في حالة حدوث اي طارىء والاطمئنان على كفاءة جميع شبكات صرف المياه بالمدن الرئيسية.
وقال المهندس محمد صلاح، رئيس مجلس إدارة شركة المياه والصرف الصحى بأسيوط، إنه تم رفـع كفاءة الأعداد المتوفرة من سيارات الكسح وشفاطات المياه الموجودة والتى يبلغ عددها ٥٠ سيارة تابعة للشركة على مستوى المحافظة و١٠٠ سيارة اخرى تابعة للوحدات المحلية بالمراكز والقرى.
وأشار إلى أنه تم التأكد من صلاحيتها وتوافر الخراطيم السليمة معها لتكون جاهزة للدفع بها وقت الحاجة اليها ، وأضافت نبيلة محمود رئيس مدينة أسيوط أنه تم تجهيز فرق الطوارئ من العمال والمعدات اللازمة بكل الأحياء وذلك للعمل علي تصريف المياه وخاصة عند مطالع ومنازل الكبارى وعند مداخل ومخارج الأنفاق بحيث يتم دفع هذه الفرق بسرعة للعمل فى حالة تواجد مياه مطلوب تصريفها فى هذه الأماكن لعدم تعطيل حركة المرور.
من جهته كلف المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، مسئولى غرفة العمليات المركزية بالديوان العام بالتواصل المستمر مع غرف عمليات مديريات الخدمات ومجالس المدن والقرى والعمل على مدار الـ ٢٤ ساعة والإخطار بأي مستجدات في حال حدوث أية طارئ.
محمد جودة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق