نظمت مؤسسة المرأة الجديدة صباح اليوم مؤتمر موسع بعنوان "عدالة الاجور بين الذكور والاناث في ضوء قوانين العمل المصرية في القطاعين الحكومي والخاص" وذلك بحضور 56 من القيادات النسائية والعمالية والنقابية بمحافظة أسيوط صرحت بذلك مي صلاح منسق المؤتمر .
وقالت أن جلسات المؤتمر تمت في أحد فنادق مدينة أسيوط وذلك بهدف تعزيز الوعي الحقوقي بمخاطر التمييز وآثاره بالغة الخطورة.وأشارت مي صلاح أن المؤتمر تضمن محاضرة للناشط الحقوقي إلهامي الميرغني، بالاضافة لاستعراض ثلاث مبادرات تم تنفيذها في أسيوط برعاية ومتابعة مؤسسة المرأة الجديدة بالقاهرة.
وعرض فيلم وثائقي عن مشكلات العمل والاجور للمرأة في أسيوط وانتجته إحدي المبادرات النسائية، كما تضمن المؤتمر لقاء مع تجربة شيماء رشوان المدير التنفيذي لمبادرة شقة لتوضيح التحديات والنتائج التي واجهتهم فضلاً عن تجربة الطالبة نورهان سيد بكلية الهندسة حول مبادرتها "هن" لتحقيق المساواة ومنع التمييز بين الطلاب والطالبات، بجانب استعراض تجربة سهام ربيع مدير تنفيذي مبادرة "نون النسوة" ومبادرة "شقة" بأسيوط.
وأوضحت سهام ربيع مدير مبادرة نون النسوة أن المبادرة تنفذ دراسات لرصد فروق الرواتب بين الإناث والذكور في ثلاث مراكز من محافظة أسيوط بدعم من مؤسسة المرأة الجديدة، وطبقت في هذا الصدد دراسة ميدانية بعنوان "أكل عيشها" وذلك علي 210 سيدة عاملة بثلاث مراكز وتوصلت إلي عدد من النتائج من أهمها أن التمييز يتم بصفة أكبر في القطاع الخاص عن الحكومي وفي ذلك لم تحصل العاملات بالقطاع الخاص علي أي مزايا وتم حرمانهم من أي فرص ترقي وبدون أسباب وهذا بجانب إلي تفضيل الرجال في كافة الأعمال ذات المزايا الخاصة
وأكدت 90% من عينة الدراسة أن أجرهن لا يكفي متطلباتهم المعيشية خصوصا وأن 48% من العينة يتقاضون ما بين 600 إلي 1200 جنيه شهريا و40% يتقاضون أقل من 600 جنيه شهرياً بينما 12% فقط من يتقاضون أكثر من 1200 جنيه شهرياً والاخيرة معظمها بالقطاع الحكومي، وذلك علي عينة تضمنت 25% منها يعملن بالقطاع الحكومي مقابل 75% بالقطاع الخاص.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق