نظمت جمعية رابطة المرأة بأسيوط، 3 لقاءات مع شركات القطاع الخاص وشركات الأدوية وقيادات مديرية الصحه بأسيوط، للتصدي لبعض المشكلات القومية كسوء التغذية والأنيميا.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتورة عفاف جاد الله، رئيس مجلس إدارة جمعية رابطة المرأة والمهندس محمد عبد اللطيف، مدير برامج هيئة إنقاذ الطفولة بصعيد مصر في إطار مشروع مستقبل مشرق للطفولة بأبنوب تحت رعاية الدكتور أحمد أنور، وكيل وزارة الصحة، وبحضور عدد من قيادات مديرية الصحه ومديري الإدارات الصحية ومشرفات التمريض ونخبة من الأطباء.
وتناول الحضور أهم أسباب سوء التغذية والأنيميا وأنواع الأنيميا التي يتعرض لها الطفل والأم والعادات الغذائية غير السليمة، فهناك بعض الأمهات اللاتي يمارسن عادات غذائية خاطئة في تغذية الطفل كإدخال الأطعمة للأطفال قبل إتمام 6 أشهر، بالإضافة لعدم وعي الأم بالعناصر الغذائية السليمة وكيفية تناولها والكميات التي يجب أن يتناولها الطفل بكل مرحلة.
وناقش الحضور أهم أسباب الأنيميا والتي ترجع أيضا للعادات الغذائية الخاطئة بالإضافة إلى قلة وعي بعض العاملين بالفريق الصحي والمختصين بمتابعة نسبة الهيموجلوبين، وليسوا بالكفاءة المطلوبة فعلي سيبل المثال من يلاحظ الطفل هو التمريض وذلك بحكم تردد الطفل أو السيدة الحامل أثناء التطعيم وكذلك الطبيب فليس لديهم كل المعلومات والإمكانيات التي تساعدهم على اكتشاف الأنيميا.
وقال الدكتور أسامة حجازي: «للأسف ما زال الطبيب يكتشف الأنيميا بالأعراض الظاهرة من تغيير لون الجلد والأظافر، كما أن العاملين بالمعمل يستخدمون إلى الآن جهاز السهلي في قياس نسبة الهيموجلوبين وقراءته غير دقيقة بشكل كبير، كما أن بعض العاملين في المعامل هم مساعد لفني معمل وليس فني معمل، كما أن بعض الوحدات ليست مزودة بجهاز ديجيتال لقياس نسبة الهيموجلوبين».
ايمان عمار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق