أطلقت جبهة قادة المستقبل، بمحافظة أسيوط، حملة بعنوان «استمارة ستة»، والتي تتضمن جمع توقيعات من المواطنين؛ للمطالبة بإقالة المحافظ المهندس ياسر الدسوقي من منصبه، بسبب فشله في إدارة الأزمات التي تواجهها المحافظة، لاكتفائه بـ«الشو الإعلامي» فقط، بحسب قول الجبهة، بينما اختلف آخرون حول سبب بقائه في منصبه وعدم تغييره في حركة المحافظين الجدد رغم تقصيره في أداء واجبه.
وقال محمد سلطان، منسق جبهة قادة المستقبل، إن الهدف الأساسي من الحملة هو جمع 300 ألف استمارة؛ للمطالبة بعزل المحافظ من خلال الشارع، مشيرا إلى أن أغلب الأهالي غير راضٍين عن أداء المحافظ ويطالبون بتغييره، خاصة أنه لم يكن على المستوى المطلوب منذ بداية توليه المنصب، بجانب أن جميع جولاته التي قام بها في الفترة السابقة كانت جميعها للشو الإعلامي فقط ولم تعد بأي منفعة على المواطن الفقير.
وطالب سلطان، بعزل المحافظ والاستمرار فى جمع توقيعات المواطنين لتقديمها إلى رئيس الجمهورية، لأن المهندس ياسر الدسوقي لم يضيف جديد إلى أسيوط واكتفى بالجولات الإعلامية فقط .
وفي نفس السياق، قال الدكتور أيمن عثمان، أمين حزب المصريين الأحرار بأسيوط وعضو الهيئة العليا، إن محافظ أسيوط غير متواصل أو متفاعل مع القوي السياسية وقرار بقائه بمثابة صدمة للجميع، وليس له أي بصمة في المحافظة، ولابد أن يكون التغيير في البنية التحتية والاهتمام بالأماكن الأكثر فقرًا، كما أن هناك جهازا تنفيذيا في المحافظة لرصد المشاكل اليومية لم نر له أي إنجاز.
واتفق معه، الدكتور هلال عبد الحميد، أمين الحزب المصري الديمقراطي بأسيوط، قائلًا: إن السلطة الحاكمة في مصر مازالت تتعامل بنفس نظام مبارك، فالأمور تدار بنفس السياسات القديمة وتسير على نفس النهج، بجانب أننا لا نعرف لماذا جاء محافظ أسيوط ولماذا باقي فى منصبه، فهو ضعيف ولا يمكنه اتخاذ القرار ومن أصحاب الأيادى المرتعشة، وكل التغيرات فى أسيوط طرأت للسوء .
وفي السياق ذاته، أكد عقيل اسماعيل عقيل، مؤسس حركة تنمية أسيوط، أن المحافظة تحتاج إلى رجل تنموي يعرف مشاكل العشوائيات، موضحًا أن أسيوط تحتاج إلى محافظ لا يعرف النوم ويجتهد فى الحد من الفقر، ولابد أن يكون له دور فعال في التلاحم مع المواطنين.
أحمد الانصارى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق