الجمعة، 18 ديسمبر 2015

حوار| ياسين التهامي ابن اسيوط : ما زلت مجذوبًا صغيرًا .. واسيوط هى من صنعت ’’ ياسين التهامى ’’


"والله ما طلعت شمس ولا غربت، إلا وحبك مقرونًا بأنفاسي، ولا تنفست مسرورًا ومكتئبًا، إلا وأنت صهيلى بين أنفاسي، أكاد من فرط الجمال أذوبُ".. واحدة من روائع الشعر الصوفي والإنشاد الديني، يحفظها عشاق "عميد المداحين" في مصر والوطن العربي.

"التحرير" أجرى ذلك الحوار مع الشيخ ياسين التهامي، صاحب الـ66 عامًا، الذي يحضر حفلاته الآلاف من محبي الإنشاد الديني.

بداية.. كيف كانت بدايتك مع عالم الإنشاد الديني؟
بدايتي كانت آواخر القرن الماضي في مولد "السيدة زينب"، حيث كنت أحب الاستماع للشيخ أحمد التوني، الذي أعتبره الأب الروحي للإنشاد الديني.

رغم شهرتك الكبيرة، لم تتخل عن عادات وتقاليد أهل الصعيد، لماذا؟
لم ولن أترك ما نشأت عليه منذ الصغر، الجلباب والعمة، ولا أستطيع أن أخرج عن عادات وتقاليد أهلي في أسيوط؛ لأنهم من صنعوا "ياسين التهامي".

ما أسلوبك الذي يميزك في عالم الإنشاد الديني؟
أنا أتجلى وأقرأ القصائد بروحي، وأعيش في جو القصيدة، ولا تنتهي أي حفلة حتى أبكي مثلما يبكي الحاضرون.

ما سر إقبال الكثير على القصائد الصوفية؟
الصوفية تحارب قبح العالم لأنها هي النقاء ذاته، ولا يمكن أن يكون شخص صوفي دون أن تصفو روحه من كافة أنواع القبح الذي بات يسكن النفس البشرية، كما أنها هي السلام ذاته الذي يتمناه أي شخص في العالم.

ما أبرز الأشياء التي تحرص عليها في حفلاتك؟
ما زلت أقبل أيادي المواطنين والمجاذيب، كلما رأيتهم في الشوارع أو الموالد؛ لأني سأظل مثلهم مجذوبًا صغيرًا، أتعلم كل يوم الجديد في ذلك العالم، فياسين التهامي "قدر ساقه الله للبشر".

كيف ترى ظهورك الإعلامي النادر؟
أنا لا أهرب من الإعلام، لكن ماليش فيه، وأكره فلاش الكاميرا عندما يحاول المصورون التقاط بعض الصور أثناء حفلات الإنشاد الديني.

أيام قليلة ونستقبل عاما جديدا، بمَ تدعو لمصر وشعبها؟
أدعو الله أن يحفظ مصر وشعبها من كل سوء.


إسلام نبيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...