بعد جدل وخلاف استمر طوال الأشهر الـ 6 الماضية أبدى محمود عزت نائب مرشد جماعة الإخوان الإرهابية استعداده للتصالح مع قيادات الإخوان والبدء فى تهدئة ووقف الخلاف والتراشق الإعلامى وذلك بعد تزايد عدد المستقلين من التنظيم وارتفاعه خلال الشهر الماضى إلى 150 قياديا فى الداخل والخارج بسبب الخلافات المستمرة وفشل التنظيم فى حلها.
وكشف محمود عزت فى رسالته الأخير عن استعداده للتصالح والحوار وانه سبق وعرض ذلك لكن طلبه قوبل بالرفض رغم كونه نائبا للمرشد والمسئول عن الجماعة وهو ما أفصح عنه همام على يوسف مسئول الإخوان بأسيوط والهارب إلى السودان فى مقال له أمس الخميس على أحد مواقع الإخوان مؤكدا أن محمد كمال رفض التصالح مع محمود عزت واهانه ويسير فى طريق الخروج من الجماعة.
وأشار همام فى رسالته، إلى أن محمود عزت دعا محمد كمال إلى اجتماع فى مايو الماضى، لبحث الخلافات بينهما لكن الأخير رفض، معللاً ذلك بأحقيته فى الدعوة لهذه الجلسة مضيفا أن هذا أمر مخالف لأعراف ولوائح الجماعة، حيث أن الدعوة لاجتماع أعضاء مكتب الإرشاد من صلاحيات المرشد والمخول بها حالياً القائم بأعماله.
وأضاف همام: "بإصرار عجيب ضربت بعرض الحائط كافة المحاولات التى بذلت معك لرأب الصدع ومحاولة إقناعك على الأقل بلقاء أعضاء مكتب الإرشاد، ونسيت كل سنين الود وسرت فى طريق طالما حذرت أبناء الدعوة أن يسلكوه".
فيما كشفت مصادر من داخل الإخوان الإرهابية أن محمد كمال أهان محمود عزت وابلغه ردا على رسائله للاجتماع بانه بلاقيمة وتسبب في ضياع التنظيم وغير مرغوب في وجودة بالجماعة بل وسعى للسيطرة على كل صلاحيات محمود عزت خاصة بعد القبض على محمد وهدان.
وأوضحت المصادر أن محمد كمال من المفترض أن يرد على رسالة محمود عزت سواء بالموافقة او الرفض حتى يبدأ التنظيم في التواصل والحوار بعد ذكرى 25 يناير القادمة مؤكدين أن عدة لقاءات ستتم بين المكاتب الإدارية في مصر لحل الأزمة خاصة بعد تصاعد الشكاوى من شباب الإخوان والأسر داخل التنظيم من تأخر أموال الإعاشة وتأثير الخلافات عليها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق