نجحت لجنة مصالحات أسيوط ومديرية الامن في الصلح بين عائلة عقل " طرف أول " بقرية الخوالد وعائلات تميم و البقوشي والخضايرة " طرف ثان " بقرية الغريب بمركز ساحل سليم بعد خصومة ثارية استمرت 5 سنوات .
وذلك بحضور المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط واللواء عبدالباسط دنقل مدير امن اسيوط واللواء مجدي القمري مدير فرع الامن العام واللواء اسعد الذكير مدير المباحث الجنائية والعميد اشرف رياض رئيس فرع الامن العام والشيخ محمد العجمي وكيل وزارة الاوقاف بالمحافظة والعميد منتصر عويضه رئيس مباحث المديرية والمقدم أحمد عبد المالك رئيس مباحث ساحل سليم .
بدات مراسم الصلح بايات من الذكر الحكيم وتحدث الشيخ محمد العجمي وكيل وزارة الاوقاف ورئيس لجنة مصالحات المحافظة عن جزاء العفو عند الله وجزاء من يسعون في اصلاح ذات البين مؤكدا على انها رسالة سامية تحقن الدماء.
وقال اللواء عبدالباسط دنقل مدير أمن أسيوط ان المحافظة بها 400 خصومة ثارية مطالبا لجان المصالحات بتفعيل دورها ومحاولة القضاء على هذه الخصومات الثارية وان يكون لاعضاء مجلس الشعب دورا مع لجان المصالحات في حل والصلح بين العائلات المتخاصمة
واكد دنقل على ان قضايا الثار الكل فيها خاسر سوء القاتل او المقتول داعيا الجميع بالالتزام بالحكمة والتصالح وعدم تطوير الاحداث البسيطة والتمسك باصول الدين والبعد عن العصبية واللجواء الى الحكماء في الخلافات او الحصول عليها بالطرق القانونية ، مشددا على ان المديرية تسعى الى تحقيق الامن والامان واعادة الحقوق لاصحابها.
ومن جانبه شكر المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط اطراف العائلات المتخاصمة على تراضيهم بالصلح مؤكدا على جهود المحافظة في تفعيل لجان المصالحات وانهاء الخصومات الثارية لبناء وطن امن يعيش الجميع فيه متحابين .
وتقدم الطرف الثاني وعنهم " سيد ابراهيم سيد خضر وياسر موسى كامل و محمد عبدالرحيم أحمد وعبدالناصر محمد أحمد وصلاح فرغلي محمد تميم باكفانهم الى الطرف الاول ويمثله قناوي محمود محمد وشرقاوي محمود ونجل القتيل جمال عبدالناصر محمود
تعود الواقعة الى عام 2011 حيث نشبت مشاجرة بين اطراف العائلات نتج عنها مقتل " عبدالناصر محمود سيد " بطلق ناري بالخطأ .
وتكونت لجنة المصالحات من ممتاز العريان رئيس لجنة المصالحات ببيت العائلة وعلى محمود علي وعلي حسين هريدي وجمال محمد إسماعيل والعمدة عثمان فياض ونجدي علي علي و عبدالسميع هريدي وعلاء عبدالرحمن وحسني فولي .
محمد ممدوح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق