ورد إلى «شارك المصري اليوم» استغاثة من أهالي عمال مصريين اختطفوا في ليبيا، وقالوا إن مُسلحين ملثمين داهموا سكنهم ويحتجزون أكثر من 50 مصريًا في «هنجر» بالعاصمة.
البداية كانت برسالة وردتنا عبر رقمنا على «واتس آب»، الذي يتلقى أخبار وصور المواطنين، ويتم نشرها على موقع «شارك المصري اليوم» للصحافة الشعبية.
وتضمنت الرسالة إفادة من مواطن باختفاء 4 مصريين منذ 29 ديسمبر الماضي، وصورهم، وهم: «حمادة موسى (٢٧ سنة)، محمود ثابت (١٨ سنة)، محمد مرزق (١٨ سنة)، حامد عبدالكريم (٢٥ سنة)»، من محافظات عدة، منها أسيوط والمنيا وسوهاج.
وأجرى «شارك المصري اليوم» اتصالا بمصدر الإفادة، محمود موسى، من قرية المنشية الكبرى التابعة لمركز القوصية في أسيوط، الذي قال إن آخر اتصال له مع شقيقه حمادة موسى كان في 28 ديسمبر.
وأضاف أنهم تواصلوا مع وزارة الخارجية إلا أنها «لم تتحرك ولم تتخذ أي إجراء حتى الآن، رغم أننا أرسلنا فاكسات وإيميلات كما طلبوا.. وأحد مسؤولي الوزارة قال لي عندما اتصلت به إيه اللي وداهم ليبيا، والمختطفين راحوا ورا لقمة العيش، وكل واحد فيهم وراه بيت وأسرة».
وقال إن المليشيات عندما اقتحمت سكن المصريين، في شارع 11 بمنطقة «غوط الشيعان»، اختطفت 10 عمال بينهم شقيقه، وأطلقت في وقت لاحق سراح 6 منهم، بعد دفع ذويهم فدية تراوحت ما بين 1500 و3 آلاف جنيه للميليشيات، و«لما الخارجية معملتش حاجة، أنا بعت فلوس وناس تتفاوض معاهم عشان يفرجوا عن أخويا، وأهالي بقية عمال فعلوا ذلك، لكن معرفش المسلحين إيجوا عندهم ورفضوا التفاوض أو يسيبوهم».
وأشار المواطن محمود موسى إلى أن مصريين ممن أفرج عنهم، قالوا له إن هناك أكثر من 50 مصريًا مختطفا في نفس مكان احتجاز شقيقه، حيث وضعتهم المليشيات في «هنجر» بطرابلس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق