افتتح المستشار أحمد الزند وزير العدل والمهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط والمستشار جمال عبدالرحمن رئيس محكمة أسيوط الابتدائية ، مبنى مجمع محاكم الغنايم عقب الانتهاء من تجهيزه وإعادة ترميمه بتكلفة تصل الى 4مليون جنيه .
رافقه خلال الافتتاح الدكتور أيمن عبدالمنعم محافظ سوهاج ، واللواء عبدالباسط دنقل مدير أمن أسيوط ، ولفيف من قضاة ومستشاري محاكم ونيابات أسيوط ونواب البرلمان عن دائرة مركز الغنايم والقيادات الدينية الإسلامية والمسيحية ؛
ووصف المستشار أحمد الزند وزير العدل – خلال كلمته - من قام بتخريب وحرق محاكم ومنشأت عامة أو خاصة بأنهم مخربون يسعون في الأرض فسادا مؤكداً على أن مصر لن تموت وستظل رمزاً للحضارة ومشكاة تضئ للعالمين كما وصف فترة حكم الإخوان لمصر بانها سنوات عجاف مرت على مصر ونحن خارج نطاق الزمن مشيراً إلى انهم كفروا بالشعب والوطن والقيم لأنهم خالفوا تعاليم الأديان السماوية مؤكداً على أنهم لن يعودوا مرة أخرى قائلاً "لن يعودوا حتى يرث الله الأرض ومن عليها" مشيراً ألى إن هذا الشعب اجتمع على حب النبي محمد ـ صلي الله عليه وسلم ، والمسيح ـ عليه السلام ؛ وهذه الإخوة لن نفرط فيها أبداً ما حيينا .
وأضاف وزير العدل أن محكمة الغنايم الإبتدائية ستظل تذكاراً ضخماً يجسد ما حدث في مصر في تلك الفترة الصعبة التي مرت على البلاد مؤكداً على أننا سنبني مصر من جديد وسنبدأ من يمينها معرباً عن تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لشعب أسيوط الكرام .
وأشاد المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط بدور القيادة السياسية ووزير العدل في الاهتمام بالمحافظة وخاصة إنشاء وتطوير المحاكم بمختلف أنواعها لخدمة أهالي المحافظة .
فيما رحب المستشار جمال عبدالرحمن رئيس محكمة أسيوط بوزير العدل والوفد المرافق له لإفتتاح قصر من قصور العدالة وهي محكمة الغنايم الابتدائية قائلاً " ومن المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه " مشيراً إلى دور المستشار أحمد الزند في حمل لواء العدالة والحرية وافتتاحاته اليوم والتى بدأها بمحكمة جهينة بمحافظة سوهاج ثم انتهت بمحكمة الغنايم مستعرضاً فيلماً تسجيلياً عن أحداث تخريب وحرق محكمة الغنايم واتلاف ما بها من مستندات وقضايا مشيراً إلى ان تكلفة ترميم مبنى المحكمة تعد 4 مليون جنيه .
وقام وزير العدل بتسليم دروع تذكارية لمحافظ أسيوط ، ومدير الأمن ورئيس المحكمة الابتدائية تقديراً لجهودهم فى حفظ الأمن ونشر العدل على أرض المحافظة ؛ فضلاً عن إهداء عدد من الأوسمة لكل من (القس ويصا بطريرك الأرتوذكس بالغنايم ، والشيخ محمد العجمي وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة ، والمستشار لطفي سلمان ممثلا لقضاة اسيوط ، وممتاز دسوقي ومحمد عمر رشوان نائبي البرلمان عن دائرة الغنايم وصدفا ) الذين أشادوا بدور وزير العدل خلال كلماتهم في حفظ الاستقرار ونشر العدل في ربوع مصر .
وفى نهاية زيارته للمحافظة قام وزير العدل ومرافقوه بافتتاح المركز القومى للدراسات القضائية والذى يضم معمل اللغات المختلفة وحجرات الدراسة وقاعة المستشار احمد الزند بالاضافة الى افتتاح مكتب الامن والمراقبة بالكاميرات بمجمع محاكم اسيوط والذى يشمل نشر وتركيب 28 كاميرا عالية الجودة، خارج وداخل مجمع المحاكم لرصد التحركات وتسجيلها على مدار الـ 24 ساعة بموجب نوبتجيات من فرد أمن مدرب من الشرطة وفرد أمن تابع للمحكمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق