قال القس لوقا راضي، كاهن كنيسة ماريوحنا بالقوصية بأسيوط، أن الخطاب الذي أرسله للرئيس عبد الفتاح السيسي يطالبه فيه بالعفو عن أطفال بنى مزار الأربعة المحكوم عليهم بتهمة ازدراء الأديان، هي دعوة شخصية لكل المصريين في كل مكان من أجل الحرية، مضيفا لـ"الشروق": دعوتي ليست كنسية بل هي من أجل الإنسانية جميعها، لكونهم أطفال فقط بغض النظرعن دينهم.
وأكد راضى أن حملة التوقيعات مفتوحة والدعوة عامة وإنسانية خالصة، وهى طلب من مواطنين لرئيس الجمهورية الذين انتخبوه ووثقوا فيه.
وكان القس لوقا راضي أرسل خطابا لرئيس الجمهورية جاء نصه : فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى تحية طيبة وبعد، كمواطنين مصريين نحيا فى هذه البلاد التى نحبها ونخاف عليها، ولأنه ليس لنا في بلادنا الآن مسئول يشعر بآلام أبنائها سواك، نرفع إليك تظلمًا من أجل قضية 4 أطفال ومدرسهم من بنى مزار، قاموا بعمل اسكتش تمثيلى عن داعش فقضى قاضٍ عليهم بـ4 سنوات فى أول درجة وأعطاهم أقصى درجات العقاب، نحن نثق فيك كإنسان أولاً وكرئيس عادل ثانيًا أنك سترفع الظلم عنهم فكل جريمتهم أنهم سخروا من داعش التى تريد أن تقتل المصريين بل والإنسانية.
أحمد بدراوى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق