تمكن فريق مباحث مديرية أمن أسيوط، اليوم، من كشف غموض واقعة العثور على جثة شخص ملقاة بمقابر قرية العقال القبلي التابعة لمركزالبداري.
وكشفت التحريات التي أشرف عليها اللواء عبدالباسط دنقل مدير أمن أسيوط وبرئاسة اللواء أسعد الذكير مدير المباحث الجنائية، واللواء منتصر عويضة رئيس المباحث بالتنسيق ومباحث مركز شرطة البداري برئاسة الرائد عبد المجيد مختار، أن مرتكب جريمة القتل نجل شقيقة المجني عليه بمساعدة آخر، كانا شكلا عصابة تخصصت في الاحتيال على المواطنين بزعم قدرتهم على التنقيب عن الآثار وتحصلوا على مبالغ مالية من أشخاص عدة إلا أن المجني عليه لم يعط المتهم أي مبالغ نظير هذا العمل ما دفعهما للتخلص منه.
وتلقى اللواء عبدالباسط دنقل مدير أمن أسيوط، إخطارا من اللواء أسعد الذكير مدير المباحث الجنائية، بشأن واقعة المحضر إداري مركز البداري لسنة 2016م بشأن ما تبلغ من الأهالي بالعثور علي جثة بمدافن الشيخ عيسى دائرة المركز وتبين أنها جثة “ر.س.ع” 61 عاما، سبق اتهامه في 3 قضايا (مشاجرة – تبديد – شيك) بحيازته مبلغ مالي 13200 جنيه، بجثته جرح رضي بالرأس وجروح طعنية بالبطن والصدر وبالجانب الأيسر من الرقبة والكتف والذراعين والظهر.
وتوصل فريق البحث إلى أن وراء ارتكاب واقعة مقتل المجني عليه “م.ع.م” 21 عاما، (نجل شقيقة المجني عليه)، و”ا.ك.م” 20 عاما.
وأكدت التحريات أن المتهم الأول نجل شقيقة المجني عليه عمل مع المجني عليه فترة في الاحتيال على الأهالي بزعم قدرتهم على التنقيب عن الآثار وتحصلوا على مبالغ مالية من عدة أشخاص إلا أن المجني عليه لم يعط المتهم مبالغ نظير هذا العمل ما دفعة إلى الاتفاق مع المتهم الثاني على استدراج المجني عليه لمكان العثور على جثته بحجة التنقيب عن الآثار، باستئجار “توك توك” قيادة “ا.ع.م” 17 عاما، طالب.
وعقب وصولهم للموقع انتظر “التوك توك” بسائقه وكذا المتهم الثاني، وعاجل المتهم الأول المجني عليه بعدة طعنات بالصدر والرقبة والبطن وعقب تأكده من مقتله استوليا على هاتفه المحمول، واستبدل الأول حال استقلاله التوك توك بنطاله بما عليه من آثار دماء وارتدى بنطالا آخر وألقى السلاح بترعة مجاورة للطريق.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين وسائق التوك توك وبمواجهتهم أكدوا صحة الواقعة واعترف المتهمان الأول والثاني بارتكاب الواقعة وعلم سائق التوك توك بها عقب ارتكابها وشهد سائق التوك توك بذلك.
وأضاف أن المتهم الثاني على علم بواقعة قتل المجني عليه واستدراجه لمكان العثور وإيهامه بمكان تواجد الآثار.
كما أضافت التحريات أن المجني عليه (ر.س.ع) 61 عاما، اشترك مع “ح.ع.ع” 65 عاما، و”م.س.ع” 56 عاما، في ارتكاب العديد من وقائع النصب على الأهالي.
وبتفتيش مسكن المجني عليه عثر على 6 قطع مقلدة يشتبه بأثريتها عبارة عن تمثال على شكل نفرتيتي، و3 تمثايل على شكل طائر، وتمثال على شكل رجل جالس، وتمثال على شكل أسد، كما تم ضبط المتهمين سالفي الذكر، وعثر بحيازة الأول على تمثال على شكل طائر، وتمثال على شكل رجل، وبحيازة الثاني هاتف محمول خاص بالمجني عليه.
تم التحفظ على المضبوطات وتحرير المحضر اللازم وجارى استكمال الإجراءات القانونية اللازمة.
عبير عبد المطلب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق