وقالت: "يقوم بالحملة مجموعة من المثقفين من الكتاب والأدباء والباحثين والفنانيين وكذا العاملين بالحقل الثقافي، وتتضمن تحرير مذكرة احتجاجية جماعية ورسمية ضد هيئة قضايا الدولة بعد اعتدائها على نادي الثقافة الجماهيرية بأسيوط واغتصاب أرض النادي وذلك رغم ترخيصه بقرار المحافظة لصالح الثقافة".
وأضاف أحمد عبد المتجلي، محامي إقليم وسط الصعيد الثقافي:" أن المحتجين يعملون على التواصل مع 9 جهات معنية بهذا الأمر وخاصة وزراء الثقافة والعدل ومحافظ أسيوط والنائب العام بالقاهرة والمحامي العام لنيابات ثان أسيوط ورئيس هيئة قضايا الدولة بالقاهرة ولجنة الشكاوى بمجلس النواب المصري بالقاهرة ورئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب ورئيسة حي غرب أسيوط، ورفع كافة المستندات الرسمية التي تؤكد حقوق الثقافة التي تم اغتصابها دون مبرر أو سند".
وأشار إلى قرار المحافظة رقم 1317 لسنة 2014 بتخصيص قطعة الأرض لصالح هيئة قصور الثقافة لإنشاء نادي الثقافة الجماهيرية واستغلالها في إقامة أنشطة ثقافية، وكذلك محضر استلام الأرض على الطبيعية في سبتمبر 2014 وكذا لوحة الخرائط المساحية الصادرة من هيئة المساحة كإجراء تسجيل الأرض رسميًا كنادي للثقافة بالإضافة لمخاطبة مديرية الري بأسيوط إلى الثقافة بشأن معاينة الموقع لتشغيله كنادي للثقافة الجماهيرية.
وأضاف أنه: "منذ فبراير 2015 ثم مخاطبة رئاسة إقليم وسط الصعيد الثقافي للجهات الرسمية بالمحافظة بشأن واقعة الاعتداء على أرضها والتي تمت منذ أسابيع ماضية وفي مساء الخميس 21 أبريل الماضي، والتي للأسف الشديد وإلي يومنا هذا ما زالت دون تدخل من أي جهة رسمية".
وتابع عبد المتجلي: "هيئة الثقافة فوجئت يوم 21 أبريل 2016 الماضي ببعض مستشاري هيئة قضايا الدولة بأسيوط وبصحبتهم بعض الخفراء اغتصبوا قطعة أرض ملك هيئة قصور الثقافة ومخصصة بقرار محافظ أسيوط رقم 1317 لسنة 2014 لصالح إنشاء نادي الثقافة الجماهيرية وفي ذلك الصدد قاموا بنزع لافتة نادي الثقافة الجماهيرية وتحطيمها ووضعوا بدلًا منها لافتة نادي مستشاري قضايا الدولة فضلًا عن كسر سلسلة النادي واحتجاز مدير عام ثقافة أسيوط والتعدي عليه".
ونوه عبد المتجلى إلى أن ذلك النادي الذي تم «اغتصابه» - على حد قوله - هو النادي الوحيد للثقافة والمتنفس الوحيد لها في أسيوط وفي المقابل يوجد أكثر من نادي للمستشاري هيئة قضايا الدولة وفي ذلك نادي القضاة النهري بأسيوط ونادي القضاة بالترعة الإبراهيمية وكذلك نادي الحقوقيين والقضاة أعضاء فيه بحكم انتمائهم، أي تعدد الأندية المخصصة للقضاة في مقابل عدم وجود أندية للثقافة نهائيًا.
إيمان عمار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق