رأى الدكتور جهاد عودة أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان والخبيرالسياسي أن المطالبات الحالية بإقالة وزير التربية والتعليم على خلفية أزمة تسريب امتحانات الثانوية العامة في محلها مؤكدا أنها تأخرت كثيرا .
وقال عودة إن " الوزير لا يستطيع أن يدير الوزارة ويشاع عنه أن أدائه ضعيف جدا داخل الوزارة ومع ذلك لم يغير وقت التعديل الوزاري الأخير وهو ما يثير علامات استفهام" ، لافتا إلى أن تجديد الثقة فيه راجع ﻷسباب أخري غير أدائه الفني أو المهني لا أحد يعلمها.
وأضاف في تصريحات لـ"مصر العربية " أن الوزارة نفسها موافقة على تسريب أسئلة الامتحانات ونماذج الإجابات والدليل ما حدث في أسيوط من عمل لجنة خاصة ﻷبناء بعض القضاة وكبار الضباط، والشخصيات ذات النفوذ هناك.
وتابع أن عمل لجان خاصة ﻷبناء بعض الشخصيات وأقاربهم يطرح سؤال بديهي وهو " اشمعني؟" مؤكدا على أن ذلك يعد عدم إنصاف ويخلق مشكلة في المجتمع.
وكانت مصادر داخل مديرية التربية والتعليم بأسيوط قد أفادت بأن رئيس لجنة مدرسة الجهاد بمركز البدارى، التى يجرى بها امتحانات الثانوية العامة أرسل اعتذارا رسميا لوزير التربية والتعليم ورئيس الإدارة العامة للامتحانات عن المشاركة فى امتحانات الثانوية العامة، لعدم قدرته على السيطرة على اللجنة التى يتولى رئاستها.
وذكرت المصادر أن المدرسة التى تنحي عنها رئيسها كانت لجنة خاصة ﻷبناء بعض القيادات والشخصيات ذات النفوذ مرجعة أسباب تنحيه إلى عدم قدرته على فرض السيطرة وإخفاقه في منع الغش بسبب نفوذ أولياء أمور الطلاب.
عبد الغنى دياب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق