كشفت مصادر بديوان عام وزارة التربية والتعليم، أن المسئولين عن الثانوية العامة والدكتور الهلالى الشربينى وزير التعليم تلقوا مذكرة من أحد العاملين بمحافظة أسيوط، يدعى «م.ع»، يؤكد من خلالها أن مديرية التربية والتعليم وكنترولات الثانوية العامة قطاع أسيوط «أ وب»، ولجنة إدارة الثانوية العامة قطاع أسيوط هذا العام تحكمها وتديرها مافيا محصنة بقيادة أحد كبار المسئولين بالوزارة.
وكشفت المذكرة أن عبدالفتاح أبوشامة وكيل وزارة التربية والتعليم ورئيس قطاع الثانوية العامة بأسيوط، مسقط رأسه مركز البداري من بيت أبوشامة، ومدينة البدارى هى التى حدث بها الغش تحت تهديد السلاح، وخاصة لجنة الجهاد الابتدائية بالبداري، ولجنة البداري، ومدرسة البدارى الثانوية المشتركة، لإرضاء أولياء الأمور بالبدارى.
وتساءل صاحب المذكرة: «لماذا لم تحقق الوزارة حول اعتذار رئيس لجنة السير بلجنة الجهاد الابتدائية عن العمل فى بداية الدور الأول للامتحانات عام ٢٠١٦».
وقال صاحب المذكرة المقدمة لوزير التعليم، إنه يوجد مسئول كبير فى محافظة أسيوط، ويدعى «جمال الشويخ» يعمل رئيسًا لإحدى اللجان لأكثر من ٨ سنوات، وهو أيضًا مسقط رأسه فى مدينة البدارى، وخلال السنوات الثلاث السابقة كان الغش «على عينك يا تاجر»، ومع ذلك كرمته الوزارة هذا العام ومنحته منصبًا أكبر.
وكشفت مصادر مطلعة بديوان عام الوزارة أن «جمال . الشويخ» والذى على صلة وثيقة بقيادات وزارة التربية والتعليم، يقوم بتفصيل لجان الثانوية كل عام فى أحد مراكز أسيوط لخدمة عشيرته وأحبابه، وأضاف صاحب المذكرة: «أبناؤنا الطلبة والطالبات ببندر أسيوط وباقى مراكز محافظة أسيوط تظلموا من الامتحانات علشان مفيهاش غش مثل لجان بعينها فى البدارى». وكشف عن كارثة جديدة، حيث إن المسئولين عن الثانوية العامة جميعهم أقارب وتجمعهم قرية واحدة هى قرية موشا مركز أسيوط.
فكنترول الثانوية العامة قطاع أسيوط «أ ٢٠١٥» برئاسة هشام طاهر من قرية موشا مركز أسيوط، وكنترول الثانوية العامة قطاع أسيوط «ب ٢٠١٥»، برئاسة محمود خليفة، ومشرف عام لجنة إدارة الثانوية العامة قطاع أسيوط ٢٠١٥ هو أصيل طاهر وشقيق رئيس كنترول الثانوية العامة قطاع أسيوط «أ» هشام طاهر.
أما كنترول الشهادة الإعدادية العامة ٢٠١٦ برئاسة محمود عبد الحافظ، وهو ابن شقيقة محمود خليفة رئيس كنترول الثانوية العامة قطاع أسيوط «ب»، وعلى هذا المقياس نجد الأعضاء العاملين بتلك اللجان سالفة الذكر أكثر من ٩٠٪ منهم من قرية موشا.
ريم محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق