بسم الله الرحمن الرحيم ’’ وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون ’’
صدق الله العظيم
والأغرب من ذلك هو استمرار اشتعال النيران وامتدادها حتى طالت مصاحف القرآن الكريم وخطاب سيدنا سليمان للجن المعلق بأركان المنزل وخاصة بعد إخماده من قبل قاطنيه وعودة اشتعاله مرة أخرى والتي بدأت منذ اكثر من اسبوع قبل أيام عيد الأضحى المبارك واستمرت حتى وقتنا هذا والسبب مجهول، الأمر الذي جعل أصحاب المنزل يرجحون أن الجن هو السبب فى اندلاع الحرائق وتكرارها أكثر من مرة دون معرفة الأسباب.
« أتحدى الجن ولن أترك منزلي وأؤمن بقضاء الله وقدره» هذا ما قاله حسن سليمان حسن، 48 سنة، مدير مكتب بريد المطمر متزوج ويعول أسرة مكونة من 6 أولاد أغلبهم صغار السن، يسكن وسط أرضي زراعية متوسطة المساحة تحيط بها أشجار النخيل والمانجو والزارعات المختلفة، قائلاً أن الحريق بدأ مساء يوم السبت الماضى قبل وقفة عيد الأضحى المبارك بعد صلاة المغرب مباشرة في حوش بجوار منزله وبجوار منزل ابن اخته حيث اشتعلت فيه النيران ورأى الدخان يتصاعد في الهواء فهرع إلى الحوش وقام بإطفاء الحريق بمساعدة جيرانه في المكان وسيارات المطافئ.
واستكمل : « حررنا محضر بالواقعة ولم نعرف سبب اشتعال النيران فى مكان ليس به كهرباء إلا أننا رجحنا أنه حريق عادى وأغلق الموضوع ثم فوجئنا بعد منتصف الليل باشتعال الحريق داخل منزل ابن اختى ثم امتداده إلى منزلي وقمنا بالاتصال بالمطافئ وساعدنا الجيران في إخماده إلا أن الغريب أن الحريق كان من الصعب إطفاؤه هذا ما لفت انتباه رجال المطافئ » .
أوضح أن الشك بدأ يساورهم في معرفة سبب الحريق إلا أنهم لم يجدوا أى دليل أو خيط نحو معرفة سبب تكرار اندلاع الحريق، خاصة وأنه رجل معروف لدى أقاربه وجيرانه ولا توجد خصومة بينه وبين آخرين ولكن لم يهدأ لهم بال في معرفة مصدر الحريق وسببه، على حد قوله .
وأضاف صاحب الحريق أن ظاهرة اشتعال النيران تكررت عدة مرات متتالية وعلى فترات قصيرة بحدوث أشياء غريبة وهى نشوب حرائق صغيرة في دولاب الملابس من الداخل فقط وحريق أجزء من ملابسهم وملابس الأطفال ثم إشتعال النيران في غطاء الفراش حتى خطاب سيدنا سليمان للجن المعلق أحُرق حتى النهاية والمصاحف أصابتها النيران وأكلت بعض أوراقها كاملة دون معرفة السبب .
وعندما قاموا بالإتصال بالمطافئ في مركز ساحل سليم رفضوا التوجه لهم بعد تكرار حدوثه فقاموا بإحضار ثلاث «مواتير» مياه رش بخلاف ماكينة الري الزراعي لاستعمالهم في إطفاء الحريق والاستعداد لاخماده فى المرات القادمة كأنهم رجال مطافي في حالة طؤارى لمواجهة النار والسيطرة عليها ، على حد وصفه .
وأشار صاحب المنزل إلى أنه بعد تكرار الحريق وحدوث أشياء غريبة مثل حريق أجزاء من الملابس وفراش الغطاء كالبطاطين والألحفة و المصاحف واشتعال النيران في أماكن متفرقة من منزله ومنزل ابن اخته الذي يقطن بجوار الحظيرة التى نشبت فيها النيران، أصيبوا بالهلع .
وأستطرد قائلاً : « أصبنا جميعآ بالفزع والهلع وبقينا في حالة صراع وقلق دائم لم نعرف النوم ليل نهار قط فقررنا اخد بعض متاعنا وإحضرنا حصر أرضية وبطاطين وبوتاجاز ارضي وأطباق وأوانى خارج السكن ولم ندخله حتى الآن ونعيش ونصحو وننام أمام المنزل في الأرض الخلاء خوفاً على حياتنا وحياة الأولاد» .
وأضاف المتضرر أن أحد جيرانى أشار علىً بالاستعانة بالمشايخ الذين لهم باع في معرفة الجن وأعمال السحر خاصة بعد عدم وجود سبب للحريق ومصدره وأنا رجحت بان يكون سببه الجن لأننا لم نرى أحد أو نشاهده، وبالفعل توجهت لبعض المشايخ وحضروا الي المكان وقرروا أن قبيلة من الجن وراء الحريق الجن حيث سكنت المكان بعد أن تم ايذاء احدهم عن طريق الصدفة.
وأوضح قائلاً : « استطعنا بفضل الله التخلص من سبعة منهم وباقي إلى الآن ثلاثة لم يخرجوا إلا بشروط قالها أحد المشايخ وهى تعليق الكفن والانتظار حتى يحترق فإذا احترق فعلينا أن نعرف أنهم خرجوا أو من خلال تطليق زوجتي أم اولادى وكلا الشرطين مرفوضين بالنسبة لي واتحدي الجن ولن اترك مكاني »
وقال أحد جيران صاحب المنزل أنه يعانى أشد المعاناه وخاصة أنه رجل فقير ويحيا حياة بسيطة ورغم ظروف المعيشة وتشرده من سكنه هو وأولاده وابن أخته وشقيقته الأكبر وهى سيدة مسنة و أرملة و أصيبت بالخوف والهلع مما اضطرها للذهاب للطبيب اكثر من مرة هذه الأيام، فيعيش حسن سليمان وأسرته وذويه خارج المنزل ينامون في الفضاء على حصر ومتاعهم خارج المنزل مشردين محرم عليهم السكن والنوم داخله .
ويتوجه ليمان وأهل بيته إلى المسئولين ومشيخة الأزهر الشريف و رجال الدين والمتخصصين لإخراجه من النكبة التي يعيش فيها وإيجاد حل فوري لأسرة مشردة انتابها الخوف والقلق لم ترى عيناها النوم قط.
ليلى كامل
-------------------------------------
اشتعلت النيران في «حوش» للغلال والطيور وأعلاف المواشي، وامتدت إلى منزلين مجاورين بقرية الجسمية التابعة لمركز ساحل ىسليم بأسيوط، دون معرفة الأسباب، وأرجع البعض السبب إلى الجان خاصة أنها المرة الثالثة على التوالي.
امتداد النيران
النيران امتدت لأركان المنزل، وقام قاطني المنزل بإخماد النيران قبل أيام من عيد الأضحى، لكنها عادت للاشتعال مرة أخرى وظلت مشتعلة حتى اليوم، في ظل جهل تام بالسبب مما جعل الأهالي يرجحون أن يكون الجن وراء الحادث.
«أتحدى الجن ولن أترك منزلي وأؤمن بقضاء الله وقدره»، هذا ما قاله حسن سليمان حسن 48 سنة مدير مكتب بريد المطمر متزوج ويعول أسرة مكونة من 6 أولاد أغلبهم صغار السن، يسكن وسط أراضي زراعية متوسطة المساحة تحيط بها أشجار النخيل والمانجو والزارعات المختلفة.
وأضاف: «الحريق بدأ مساء يوم السبت الماضى قبل وقفة عيد الأضحى المبارك بعد صلاة المغرب مباشرة في حوش بجوار منزلي وبجوار منزل ابن أختى حيث اشتعلت فيه النيران ورأينا الدخان يتصاعد في الهواء فهرعنا إلى الحوش وقمنا بإطفاء الحريق بمساعدة جيراننا والمطافئ».
تحرير محاضر
وتابع: «حررنا محضرا بالواقعة ولم نعرف سبب اشتعال النيران في مكان ليس به كهرباء إلا أننا رجحنا أنه حريق عادى وأغلق الموضوع ثم فوجئنا بعد منتصف الليل باشتعال الحريق داخل منزل ابن اختى ثم امتداده إلى منزلي وقمنا بالاتصال بالمطافئ وساعدنا الجيران في إخماده إلا أن الغريب أن الحريق كان من الصعب إطفاؤه هذا ما لفت انتباه رجال المطافئ».
وتابع: «بدأ الشك يراودنا في معرفة سبب الحريق إلا أننا لم نجد أي دليل أو خيط نبنى عليه شكنا في معرفة سببه خاصة وأننى رجل معروف لدى أقاربي وجيراني ولا توجد خصومة بينى وبين آخرين ولكن لم يهدأ لنا بال في معرفة مصدر الحريق وسببه».
وأضاف: «ظاهرة اشتعال النيران تكررت عدة مرات متتالية وعلى فترات قصيرة بحدوث أشياء غريبة وهى نشوب حرائق صغيرة في دولاب الملابس من الداخل فقط وحريق أجزاء من ملابسنا وملابس الأطفال ثم اشتعال النيران في غطاء الفراش حتى خطاب سيدنا سليمان للجن المعلق أحرق حتى النهاية والمصاحف أصابتها النيران وأكلت بعض أوراقها كاملة دون معرفة السبب».
المطافئ
ووأوضح «عندما اتصلنا بالمطافئ في مركز ساحل سليم رفضوا التوجه لنا بعد تكرار حدوثه فقمنا بإحضار ثلاث مواتير مياه رش بخلاف ماكينة الري الزراعي لاستعمالهم في إطفاء الحريق والاستعداد لإخماده في المرات القادمة كأننا رجال مطافئ في حالة طؤارى لمواجهة النار والسيطرة عليها».
وأشار صاحب المنزل إلى أنه بعد تكرار الحريق وحدوث أشياء غريبة مثل حريق أجزاء من الملابس وفراش الغطاء كـ«البطاطين والألحفة والمصاحف» واشتعال النيران في أمكان متفرقة من منزلي ومنزل ابن أختى الذي يقطن بجوار الحوش الذي شبت فيه النيران، أصبنا جميعا بالفزع والهلع وبقينا في حالة صراع وقلق دائم لم نعرف النوم ليل نهار قط فقررنا أخذ بعض متاعنا وأحضرنا حصر أرضية وبطاطين وبوتاجاز أرضي وأطباق وأوانى خارج السكن ولم ندخله حتى الآن ونعيش ونصحو وننام أمام المنزل في الأرض الخلاء خوفًا على حياتنا وحياة الأولاد.
وأضاف: «أحد جيرانى أشار على بالاستعانة بالمشايخ الذين لهم باع في معرفة الجن وأعمال السحر خاصة بعد عدم وجود سبب للحريق ومصدره وأنا رجحت بأن يكون سببه الجن لأننا لم نر أحدا أو نشاهده، وبالفعل توجهت لبعض المشايخ وحضروا إلى المكان وقرروا أن قبيلة من الجن وراء الحريق حيث سكنت المكان بعدما تم إيذاء أحدهم عن طريق الصدفة».
التخلص من الجن
وتابع «استطعنا بفضل الله التخلص من سبعة منهم وباق إلى الآن ثلاثة لم يخرجوا إلا بشروط قالها أحد المشايخ وهى تعليق الكفن والانتظار حتى يحترق فإذا احترق فعلينا أن نعرف أنهم خرجوا أو من خلال تطليق زوجتي أم أولادى وكلا الشرطين مرفوضان بالنسبة لي وأتحدى الجن ولن أترك مكاني».
وقال أحد جيران صاحب المنزل أنه يعانى أشد المعاناة وخاصة أنه رجل فقير ويحيا حياة بسيطة ورغم ظروف المعيشة وتشرده من سكنه هو وأولاده وابن أخته وشقيقته الكبرى وهى سيدة مسنة وأرملة والتي أصيبت بالخوف والهلع مما اضطرها للذهاب للطبيب أكثر من مرة هذه الأيام، فيعيش حسن سليمان وأسرته وذووه خارج المنزل ينامون في "الطل" على حصر ومتاعهم خارج المنزل مشردين محرم عليهم السكن والبيات داخله.
ويتوجه سليمان وأهل بيته إلى المسئولين ومشيخة الأزهر الشريف ورجال الدين والمتخصصين لإخراجه من النكبة التي يعيش فيها وإيجاد حل فوري لأسرة مشردة انتابها الخوف والقلق لم تر أعينهم النوم قط.
القرأن هو الحل
ومن جانبه طالب الدكتور بكر زكى أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر، عميد كلية أصول الدين السابق، أهالى مركز ساحل سليم بأسيوط بتلاوة القرآن الكريم، خاصة آية الكرسى والمعوذتين، على أجساد الأبناء صباحا ومساء حتى لا يمسهم أى مكروه، وإخماد النيران داخل منازلهم.
وأضاف زكى فى تصريح لفيتو، إنه يجب على أهالى المركز أن يعوا تماما أن الجن ليس لديه أى قدرة على التسلط على الإنسان إلا فى أضيق الحدود، مشيرا إلى أن الحديث عن تسبب الجن فى الحرائق التى تحدث داخل البيوت مستبعد تماما.
وأوضح أستاذ الثقافة الإسلامية، أنه إذا كان الجن هو السبب فى الحرائق التى تحدث، فلماذا يقصد التجمعات المتصلة ببعضها والمصريين والمسلمين دون غيرهم، لافتا إلى أن وجود تعويضات أو حلم الحصول على شقة، ربما يكون باعثا فى بعض الأحيان على قيام الأهالى بإشعال النيران فى منازلهم.
وأشار زكى إلى أنه يجب على الأهالى أن يتأكدوا تماما لوسائل الأمان داخل منازلهم، أو ربما وجود خصومة لهم مع أحد يتسبب فى ذلك، مشددا على أن الجن ليس لديه حاجة فى إشعال النيران فى المنازل.
ايمان عمار
-----------------------------------------------------------
نشبت نار الحرب بين الانس والجن بقرية الدمسة بساحل سليم منذ الثامن والعشرين من اغسطس الماضي وحتي الان لم تنتهي المعاناة جاء ذلك بعد نشوب النيران بمنزلين مجاورين للمرة الثالثه والعشرين علي التوالي الامر الذي ادي الي حدوث حاله من الفزع بين اهالي القرية والأغرب من ذلك هو استمرار اشتعال النيران وامتدادها حتى طالت مصاحف القرآن الكريم وخطاب سيدنا سليمان للجن المعلق بأركان المنزل وخاصة بعد إخماده من قبل قاطنيه وعودة اشتعاله مرة أخرى والتي بدأت منذ اكثر من اسبوع قبل أيام عيد الأضحى المبارك واستمرت حتى وقتنا هذا والسبب مجهول، الأمر الذي جعل أصحاب المنزل يرجحون أن الجن هو السبب فى اندلاع الحرائق وتكرارها أكثر من مرة دون معرفة الأسباب.
« أتحدى الجن ولن أترك منزلي وأؤمن بقضاء الله وقدره» هذا ما قاله حسن سليمان حسن، 48 سنة، مدير مكتب بريد المطمر متزوج ويعول أسرة مكونة من 6 أولاد أغلبهم صغار السن، يسكن وسط أرضي زراعية متوسطة المساحة تحيط بها أشجار النخيل والمانجو والزارعات المختلفة، قائلاً أن الحريق بدأ مساء يوم السبت الماضى قبل وقفة عيد الأضحى المبارك بعد صلاة المغرب مباشرة في حوش بجوار منزله وبجوار منزل ابن اخته حيث اشتعلت فيه النيران ورأى الدخان يتصاعد في الهواء فهرع إلى الحوش وقام بإطفاء الحريق بمساعدة جيرانه في المكان وسيارات المطافئ.
واستكمل : « حررنا محضر بالواقعة ولم نعرف سبب اشتعال النيران فى مكان ليس به كهرباء إلا أننا رجحنا أنه حريق عادى وأغلق الموضوع ثم فوجئنا بعد منتصف الليل باشتعال الحريق داخل منزل ابن اختى ثم امتداده إلى منزلي وقمنا بالاتصال بالمطافئ وساعدنا الجيران في إخماده إلا أن الغريب أن الحريق كان من الصعب إطفاؤه هذا ما لفت انتباه رجال
أوضح أن الشك بدأ المطافي يساورهم في معرفة سبب الحريق إلا أنهم لم يجدوا أى دليل أو خيط نحو معرفة سبب تكرار اندلاع الحريق، خاصة وأنه رجل معروف لدى أقاربه وجيرانه ولا توجد خصومة بينه وبين آخرين ولكن لم يهدأ لهم بال في معرفة مصدر الحريق وسببه، على حد قوله .
وأضاف صاحب الحريق أن ظاهرة اشتعال النيران تكررت عدة مرات متتالية وعلى فترات قصيرة بحدوث أشياء غريبة وهى نشوب حرائق صغيرة في دولاب الملابس من الداخل فقط وحريق أجزء من ملابسهم وملابس الأطفال ثم إشتعال النيران في غطاء الفراش حتى خطاب سيدنا سليمان للجن المعلق أحُرق حتى النهاية والمصاحف أصابتها النيران وأكلت بعض أوراقها كاملة دون معرفة السبب .
وعندما قاموا بالإتصال بالمطافئ في مركز ساحل سليم رفضوا التوجه لهم بعد تكرار حدوثه فقاموا بإحضار ثلاث «مواتير» مياه رش بخلاف ماكينة الري الزراعي لاستعمالهم في إطفاء الحريق والاستعداد لاخماده فى المرات القادمة كأنهم رجال مطافي في حالة طؤارى لمواجهة النار والسيطرة عليها ، على حد وصفه .
وأشار صاحب المنزل إلى أنه بعد تكرار الحريق وحدوث أشياء غريبة مثل حريق أجزاء من الملابس وفراش الغطاء كالبطاطين والألحفة و المصاحف واشتعال النيران في أماكن متفرقة من منزله ومنزل ابن اخته الذي يقطن بجوار الحظيرة التى نشبت فيها النيران، أصيبوا بالهلع .
وأستطرد قائلاً : « أصبنا جميعآ بالفزع والهلع وبقينا في حالة صراع وقلق دائم لم نعرف النوم ليل نهار قط فقررنا اخد بعض متاعنا وإحضرنا حصر أرضية وبطاطين وبوتاجاز ارضي وأطباق وأوانى خارج السكن ولم ندخله حتى الآن ونعيش ونصحو وننام أمام المنزل في الأرض الخلاء خوفاً على حياتنا وحياة الأولاد» .
وأضاف المتضرر أن أحد جيرانى أشار علىً بالاستعانة بالمشايخ الذين لهم باع في معرفة الجن وأعمال السحر خاصة بعد عدم وجود سبب للحريق ومصدره وأنا رجحت بان يكون سببه الجن لأننا لم نرى أحد أو نشاهده، وبالفعل توجهت لبعض المشايخ وحضروا الي المكان وقرروا أن قبيلة من الجن وراء الحريق الجن حيث سكنت المكان بعد أن تم ايذاء احدهم عن طريق الصدفة.
وأوضح قائلاً : « استطعنا بفضل الله التخلص من سبعة منهم وباقي إلى الآن ثلاثة لم يخرجوا إلا بشروط قالها أحد المشايخ وهى تعليق الكفن والانتظار حتى يحترق فإذا احترق فعلينا أن نعرف أنهم خرجوا أو من خلال تطليق زوجتي أم اولادى وكلا الشرطين مرفوضين بالنسبة لي واتحدي الجن ولن اترك مكاني »
وقال أحد جيران صاحب المنزل أنه يعانى أشد المعاناه وخاصة أنه رجل فقير ويحيا حياة بسيطة ورغم ظروف المعيشة وتشرده من سكنه هو وأولاده وابن أخته وشقيقته الأكبر وهى سيدة مسنة و أرملة و أصيبت بالخوف والهلع مما اضطرها للذهاب للطبيب اكثر من مرة هذه الأيام، فيعيش حسن سليمان وأسرته وذويه خارج المنزل ينامون في الفضاء على حصر ومتاعهم خارج المنزل مشردين محرم عليهم السكن والنوم داخله .
ويتوجه ليمان وأهل بيته إلى المسئولين ومشيخة الأزهر الشريف و رجال الدين والمتخصصين لإخراجه من النكبة التي يعيش فيها وإيجاد حل فوري لأسرة مشردة انتابها الخوف والقلق لم ترى عيناها النوم منذ بداية الواقعه
محمد هادى
---------------------------------------------------------
الرعب والخوف والهلع والفزع كلها كلمات شعر بها "حسن سليمان" ابن قرية الجمصة التابعة لمركز ساحل سليم باسيوط هو واسرته واسرة شقيقته التي حاصرها الجن بالحرائق علي حد قولهم لما يزيد عن عشرين يوما متوالية.. الحرائق تنتقل وتشتعل من مكان إلي مكان من دولاب الملابس إلي دولاب المطبخ إلي الثلاجات إلي فوق الاشجار إلي عشش الطيور إلي زرائب الماشية إلي شون التبن بشكل متوال وبسرعة غريبة حتي ما ينتهو من اطفاء مكان إلا وتشتعل في مكان اخر حتي وصلت إلي جذوع نخيل واطراف أشجار الفاكهة حتي اصابهم الخجل من كثرة الاتصال بالمطافئ عدة مرات وما كان منهم إلا أن احضروا "موتور رش" الذي يستعملونه في رش المبيدات الزراعي ليكون حاضرا عند الخطر وهو الأمر الذي اعتادته الاسرة من صنيع الجن الذي لم يبق للاسرتين علي شيء من ملابس وخزين الغلال والمأكل والمشرب إلا أنه لم يقترب لأفراد الاسرتين بسوء .. روي عم حسني قصته مع الجن لـ "المساء" قائلا: أعمل في مكتب بريد قرية "المطمر" وليس لي خلافات مع أحد وكذلك زوجتي وأولادي الستة "حنفي 20 عاماً يؤدي الخدمة العسكرية الآن وإسلام 18 عاما ومنار 16 عاما وحسام 15 عاما ومحمد 5 أعوام وندي 3 أعوام وزوجتي ونعيش في الحديقة التي ورثها والدي عن جدي بعيدا عن القرية ولم يسكن بجواري سوي شقيقتي وابنائها وليد "أخرس" وزوجته.
وعن بداية الحرائق قال حدث ذلك يوم 28 اغسطس الماضي في بيت شقيقتي في إحدي الحجرات وحولنا الاطفال فلم نستطع وقمنا بالاتصال بالمطافئ التي حضرت علي الفور وساهمت في اطفاء الحريق وظننا أن الأمر انتهي علي ذلك إلا أن النيران اشتعلت بشكل مفاجئ داخل منزلي بشكل كثيف فقمنا بالاتصال بالمطافئ التي حضرت علي الفور وقمنا باطفاء الحريق فحمدنا الله أن احدا من افراد الاسرتين لم يمس بسوء وبدأنا نرتب في معيشتنا واحوالنا ولكن الامر كان علي خلاف ما نحسب أو نظن.
واصل عم حسني حديثه ولما بدا الأمر غريبا بتعدد وتغير اشتعال الحريق بدأ الأهل والاصحاب يشكون في الأمر ان وراء تلك الحرائق "هو الجن" ولاسيما اشتعال النيران في الثلاجة وهي غير متصلة بالكهرباء او اشتعال كراسي الانتريه ونحن جالسون عليها فقمت باحضار المشايخ والمعالجين بالقرآن ولم تتوقف الحرائق حتي انتدبنا احد المشايخ ليقيم بالبيت ويلزم التلاوة والرقية الشرعية وما إلي ذلك ولم يزد الأمر إلا سوءا وندعو الله ان يفك كربنا.. أما زوجة عمي حسني قالت لو لم أر بعيني ما كنت أصدق ان الجن يفعل كل ذلك فبعد ان احترقت ملابسنا ذهب زوجي إلي مدينة الساحل واشتري لنا ملابس جديدة وهو ما دخل علينا بفرحة قبل أن يعطيها لنا اشتعلت النيران في اكياس الملابس ولم يتبق منها شيئا ولم نستطع اطفاءها.
وتقول الحاجة أم وليد شقيقة عم حسن إن البيت اصبح خرابة وتحول إلي كومة تراب بعد ان احترقت الملابس والاثاث و"خزين الطعام" الغلال والدقيق والسمن والزيت والسكر وجميع المواد التموينية.
واختتم عم حسن حديثه اصبحنا نعيش في العراء ولم نجد حلاً لمشكلتنا مع الجن علي حد قوله سوي الدعاء بأن يرحمنا الله برحمته الواسعة.
الجدير بالذكر أن الشيخ محمد محمود ابوحطب وكيل وزارة الاوقاف بالمنيا ان السحر والجن مذكور في القرآن وجميع الاديان السماوية ولا يستطيع احد انكاره وهناك بعض الاشخاص يقومون باسناد تلك الحرائق إلي الجن والسحر فالاسلام هو دين العقل والمنطق بعيدا عن الخرافات فاكثر الآيات القرآنية تختم بعبارات لعلهم يتعقلون أو يتذكرون وكلها ايات تدعو للعقل والمنطق وليس كل الحرائق التي تحدث بفعل جن او سحر فهناك مشاكل تحدث داخل كل اسرة مما يزيد من حجمها فقد تكون بفعل فاعل فلابد من البحث عن الاسباب فقد تكون فنية ولابد ان نستعين بأهل الخبرة واهل الدين.
محمود وجدى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق