الأحد، 18 سبتمبر 2016

بحضور مأمور مركز شرطة ابنوب .. بالصور..”الكفن ” ينهى خصومة ثأرية بين عائلتين بأسيوط والجيزة




وعقدت جلسة الصلح بحضور العميد هانى عويس مامور مركز أبنوب والقيادات الامنية بالمركز و لحنة المصالحات متمثلة فى الشيخ حمادة نصار والاستاذ عبد الجواد شعبان وناصر قطب القليوبى والدكتور صابر عطية و جمال شعبان والحاج فتحى ابو محمود والمئات من أهالى قرية عرب القداديح بالسرداق المقام امام منزل عائلة الكيلانية بأبنوب .
 بدات مراسم الصلح بالاستماع الى أيات من الذكر الحكيم ثم كلمة الترحيب بالحضور والتى القاها جمال شعبان عضو اللجنة تلاها الكلمة الشرعية للشيخ حمادة نصار والتى اشاد فيها بالعائلتين مستعينا بأيات تحس عن العفو بين الناس بقوله “خذ العفو وأمر بالعرف واعرض عن الجاهلين ضاربا مثلا بمقتل الامام على وكيف وهو على فراش الموت ويلقى الصحابة القبض على القاتل فيأمر الامام على بعدم التعرض له بقولته المشهورة ان عشت فالامر لى  ” وان تعفو فهو أقرب للتقوى شاكرا اولياء الدم بقبول العفو واتباع نهج اصحاب النبى ثم كلمة الامن والتى حث فيها العميد هانى عويس على حقن الدماء والتسامح والحفاظ على الارواح معتبرا ذلك بالواجب الدينى والعمل السامى الذى تحث عليه كافة الاديان السماوية لنشر الالفة والمحبة بين الجميع مشيدا بافراد العائلتين وخاصة عائلة الكيلانية وتقبلهم للكفن والعفو عن المتسببين بمقتل ابنهم وفى ختام الجلسة أقسم الطرفين على المصحف بالالتزام بشروط الصلح والتراضى .
تعود أحداث القضية الى العام الماضى حيث قام افراد من منطقة الطالبية  بالسطو المسلح على “محل ” يعمل به ابن من افراد عائلة الكيلانية نتج عنه مصرعه بطلق نارى واتهم كل من جمال عبد المحسن هلال يونس وشعبان على شعبان محمد من الطالبية .
وتم تحرير محضر بذلك وبتدخل رجال الخير ولجنة المصالحات وبرعاية القيادات الامنية باسيوط  تم الاتفاق والتراضى بين الطرفين بقيام كل من جمال عبد المحسن وشعبان على بتقديم الكفن الى الحاج عبد الفتاح عبد الحفيظ سليمان والحاج عبد الظاهر سليمان وتعاهدوا بإنهاء القضية والقسم على كتاب الله وشرط جزائى مليون جنيه على من ينقض شروط الصلح .

محمود فوزى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...