صورة شخصية للمفقود
صورة للمكان الذى شهد غرقه
اندفاع قوى للمياه بمكان غرقه
الأهالى يبحثون بأنفسهم عن الغريق
والد المفقود يناشد المسئولين التحرك
والد المفقود يفترش جانب الترعة الإبراهيمية
والد المفقود يُتهم الدولة بالتقصير
إبراهيم شقيق المفقود
شقيق المفقود
أهالى المفقود على جانبى الترعة الإبراهيمية
الاستعانة بغطاسين على حسابهم الخاص
الأهالى ينامون بجوار الترعة الإبراهيمية على مدار ١١ يوما
فى العراء وعلى جانبى الترعة الإبراهيمية بأسيوط تعيش أسرة ممدوح عبد العليم خريج ليسانس الشريعة والقانون ابن مركز دار السلام بمحافظة سوهاج، والذى راح ضحية التقاطه لصورة سيلفى أمام فم ترعة الإبراهيمية وجرفته المياه المندفعة من بوابات الترعة واختفت جثته وسط زهول زملائه وعدم قدرتهم على إنقاذه.
الأسرة تعيش مأساة كبيرة بعد أن فقدت أعز أبنائها وأكثرهم خلقا واحتراما، وتزداد حرقة قلوبهم يوما بعد يوم كلما مر يوما وجاء ليله دون العثور على جثته.
يقول عبد الحميد عبد الرحيم أحمد والد الغريق إن ابنى توجه منذ ١١ يوما إلى جامعة أسيوط لاستلام بعض الأوراق الخاصة به والمتعلقة بدراسته وجاء لى صباح هذا اليوم لكى يسلم على ولكن وجدنى نائما فخرج إلى حيث جامعته وجاء إلى هذا المكان حتى يلتقط صورا هو وزملائه ولكن قدر الله أن تنزلق قدماه ويجرفه التيار ومن هذا اليوم ونحن نبحث عنه ولم نترك بابا إلا وطرقناه .
وناشد عبد الحميد الجهات المعنية بإعطاء توجيهات بتكثيف البحث عن ابنى المفقود حتى يطمئن قلبى المجروح وتهدأ نارى التى لا يشعر بها الا أنا ووالدته وأسرته .
وقال إبراهيم عبد الحميد عبد الرحيم شقيق المفقود: إن أخى من أكثر الشباب بالقرية احتراما وأكثرهم خلقا وأدبا وطموحا فلم يكتف بدراسته وتخرجه من كلية الشريعة والقانون ولكن قام بتحضير ماجستير فى هذا السن الصغير ويجهز للدكتوراه ولكن الله سبحانه وتعالى أراد أن تنتهى مسيرته عند هذا الحد وهو أمر الله ولا اعتراض على أمره، ولكن ما زاد من آلامنا هو عدم العثور على جثته حتى الان رغم مرور ١١ يوما على غرقه، فأهلنا جميعهم موزعون على جانبى الترعة الإبراهيمية بدءا من مكان غرقه وحتى مركز ديروط آخر مركز بمحافظة أسيوط ننام على الرصيف ولن يغمض لنا جفن أو حتى نترك المكان إلا بعد أن نعثر على جثته، وأملنا فى الله سبحانه وتعالى قبل أملنا فى فرق الدفاع المدنى أو المسطحات .
وأوضح شقيق الغريق أن فرق الإنقاذ والدفاع المدنى هنا بأسيوط لا نجد منهم أى اهتمام وجاءوا أكثر من مرة وأمن يقومون بعمل نزلات روتينية بالمياه حتى طريقة بحثهم غير جدية وبعد ذلك يتعللون بشدة التيار ويخرجون دون جدوى وعندما فقدنا الأمل أتينا بغطاسين على حسابنا الشخصى يبحثون معنا عن أخى.
وطالب إبراهيم بإغلاق بوابات الترعة الإبراهيمية لمدة نصف ساعة حتى ينخفض المنسوب ونخفف من سرعة التيار ونتمكن من البحث وتحديد إن كان أخى ما زال فى مكان سقوطه أو حرفته المياه إلى مكان آخر .
وأضاف محمد عبد الراضى صديق الغريق وابن بلدته أن ممدوح عبد الحميد شاب من اكثر شباب عزبة الشيخ بطيخ بمركز دار السلام احتراما ولم يتأخر يوما عن اى شخص سواء كان يعرفه أو لا يعرفه، وكان حافظا للقرآن الكريم بأكمله وكان من أجمل الأصوات وكان شابا مكافحا، فبعد أن أنهى دراسته حصل على الماجستير وعمل بالمحاماة وأم يتوقف عند ذلك فحسب بك كان يعمل بإحدى الصيدليات ليلا حتى يقوم بتحسين دخله ومتزوج ولديه طفل يدعى محمد ابن الـ٣ سنوات محمد ولديه ثلاثة أخوة وكان مع أصدقائه وقت أن سقط فى الترعة الإبراهيمية، وآخر مكالمة كانت بينه وبين شقيقه إبراهيم وكان يتحدث وكأنه كان يشعر أنها آخر مكالمة.
هيثم البدرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق