إنتاب أهالي محافظة أسيوط، حالة من الغضب الشديد بعد أن إرتفع سعر المواد البترولية البنزين والسولار منذ صباح اليوم مما أدي إلي إرتفاع أسعار أجرة النقل داخل المحافظة وسط حالة من الغضب التي ظهرت في ردود المواطنين بالشارع وعلي صفحات التواصل الإجتماعي.
في البداية قال "أحمد سلامة" سائق تاكسي، فوجئت مساء أمس عندما ذهبت لتعبئة البنزين بأن محطة الوقود مغلقة دون أسباب فتوهمت بأن المحطة قد أنهت حصة الوقود الخاصة بها فذهب إليها صباح اليوم لأجدها تعمل وبعد ملئ السيارة فوجئت بالعامل يطلب مني حساب مخالف وعند السؤال أخبرني أنه تم تحرير سعر البنزين منذ صباح اليوم، مضيفاً هذا ما إضطرني إلي سداد المبلغ ودفعني إلي رفع الأجرة علي الراكبين حتي أتمكن من دفع مصروفات السيارة.
وأوضح سلامة، أن رفع سعر البنزين يأتي في النهاية علي عاتق السائقين والمواطن البسيط فهم أكثر تضرراً من إرتفاع الأسعار فنحن نعمل طوال اليوم لنتحصل في نهايته على 60 جنيهاً ومع هذه الزيادة لن يتحصل السائق علي شئ بل وسيدفع من ماله.
وأضاف هانى عاطف، استقليت سيارة أجرة "ميكروباص" للقدوم من قرية موشا إلي أسيوط وكان تكلفة الأجرة 1.25 جنيه وربع الجنيه وفوجئت بالسائق يخبرنا أن الأجرة قد إرتفعت نظير إرتفاع سعر البنزين والسولار.
وأوضح عاطف كيف لمواطن فقير لا يملكن سوا 600 جنيه مرتبه الشهري أن ينفق على أسرته البسيطة في ظل الغلاء المستمر للأسعار مع ثبات الدخول المتدنية حيث وصل سعر كيلو اللحمة إلي 100 جنيه وإرتفاع أسعار الخضروات وإختفاء الأرز والسكر من الأسواق مما يدفع الكثير من التجار ببيعها بأسعار خيالية ليأتي علينا إرتفاع أسعار المواد البترولية فكيف يتحمل المواطن الفقير كل هذا ونحن نعيش في أفقر محافظة علي مستوي الجمهورية.
وكانت قد سادت حالة من القلق لدي محطات الوقود بعد ورود أنباء عن إرتفاع سعر المواد البترولية مما دفع عدد من أصحاب محطات تموين السيارات إلى إغلاق أبوابها أمام السيارات بحجة نفاذ الكميات المقررة لهم من الحكومة.
محمد ابو شادى
حسبي الله ونعم الوكيل
ردحذف