نعت جمعية "مواطنون ضد الغلاء" المواطن دميان أبو يوسف من مدينة القوصية بمحافظة أسيوط، والذي توفى إثر أزمة قلبية جراء دهسه بالأقدام عند محاولته الحصول على سكر مدعم، والتي كانت توزعه سيارة تابعة للوحدة المحلية لمركز القوصية.
وقال محمود العسقلانى، رئيس جمعية مواطنون ضد الغلاء، إن الحكومة تتحمل المسئولية الكاملة لوفاة هذا المواطن، والذي يعد الشهيد الأول لأزمة السكر، التي تسببت فيها هذه الحكومة بسوء إدارتها للأزمة التي تسببت فيها باعتبارها المحتكر لصناعة السكر في مصر.
وأضاف عسقلاني أن الحكومة تتحمل مسئوليته أمام الله وسوف يذكر التاريخ يوما أن مواطنا مسكينا فقد حياته بسبب كيلو سكر، في وجود هذه الحكومة خاصة وأن الحكومة كان بإمكانها أن توفر له هذه السلعة على بطاقة التموين.
وأشار إلى أن الحكومة بسوء إدارتها فاقمت الأزمة ووزعت السكر بمعرفة المحليات، التي يعانى معظمها من الفساد فضلا عن التوزيع بمعرفة نواب البرلمان الذين فقدوا شعبيتهم، وظنوا أن توزيعهم للسكر سوف يعيد هذه الشعبية.
هاجر محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق