تشهد منطقة المعلمين غرب مدينة أسيوط حالات متكررة في التعدي على أراضي المواطنين وأملاكهم بالمدينة خصوصًا مع تنامي نشاط تشكيلات عصابية من قرى درنكه والنخيلة وأبو تيج، رغم نجاح ضباط المباحث الجنائية في ضبط عددًا منهم.
وشهدت المنطقه بجوار شبكه توزيع الكهرباء إطلاق وابل من الأعيرة النارية فجرًا بين أعداد من قرية درنكة ينتمون لعائله "ا. ج " المشهورة بالتعدى على أملاك المواطنين بالمنطقه تحت تهديد السلاح نظرًا لتورط أفراد منهم في قضايا صدر بها أحكام قضائية لم تنفذ على بعضهم لنجاحهم في الهرب.
وفي صراع مع ملاك لقطعة أرض مسجلة بعقد بيع من قبل ورثة حبيب إلياس وتقدر مساحتها 11 قيراط وقيام أفراد من قرية درنكة بالتعدي عليهم وتمكنهم من الهرب بعدما ورود معلومات عن تحرك الشرطة في اتجاههم، وقام بالقبض على بعض أفراد الغفري التابعين لملاك الأرض و يدعى " م.ع.م" و"ا.ب.م.
وفوجئ المالك للأرض برفض الضباط توجيه اتهامات من قبل المقبوض عليهم للمتزعمين للأفراد المعتدين على الغفرى بعد تمكنهم من الهرب بررها مصدر بأن الأمن بغرب يخشى أن ينشغل بحملات للقبض عليهم، إلا أن الغفر تمكن من توجيه الاتهامات بمحاضر النيابه العامه التى امرت بضبط وإحضارهم.
وبحسب ما أكده أحد ملاك قطعة الأرض أن واقعة التعدى لم تكن الأولى، حيث تم التعدى على أحد الغفرى وأصيب بعده إصابات وعند محاولات طلب النجدة لم نجدها، وتم تحرير أكثر من محضر تحت أرقام 9707 لسنة 2016 ومحضر برقم 10410 وجنحه برقم 20718 ولم تتحرك الشرطه للقبض عليهم فى الوقت الذى يقوم فيه احد الضباط بالقبض على الغفرى على ذمه بلاغ من احد اتباع المعتدين رغم صدور قرار النيابه العامه بضبط واحضار كل من "س .ا. ج" و"ا.س.ا" و"ع.ص.ك" وكلهم معلوم محل اقامتهم بقريه درنكة.
ولم تكن تلك الواقعة الوحيدة بالمنطقة التي تعود سكانها على طلاقات الاعيره النيران حيث فشل دكتور يدعى "ك.ع.ح" فى استرداد قطعه ارض ملك زوجته رغم صدور قرار تمكين وقيام قوه التنفيذ بتسليم الارض التى شهدات اطلاق وابل من الاعيره النارية أثناء استكمال محضر التنفيذ بديوان القسم واصيب اثنين من اتباعه فى تحدى لقوه الامن مما حذا بقيام ضباط المباحث والأمن العام بحملة تحريات مكثفة، وتم القبض على بعض مرتكبي الواقعة.
ياتى ذلك فى الوقت الذى فشل اصحاب قطع اراضى تم شرائها من نقابه المعلمين فى رجوع اراضيهم التى تم التعدى عليها من افراد بقريه المطيعه وبالتعاون مع " م. ق" بقريه درنكه فى ظل استعراض قوه اسلاحتهم امام ملاك الارض وقيامهم بتحرير عقود عرفيه ليس لها سند قانونى لتعطيل تسليم الارض للملاك الاصليين ورغم قيام الملاك بتحرير محاضر عديده الا انهم لم يستطيع استلامها نظرا لتاخر الاجرئات القانونيه وعدم قيام الامن بالتحرك بشكل موسع بالمنطقه للقبض على حائزى الاسلحه بدون ترخيص او تعزيز قوه الامن لتكرار وقائع التعدى على أملاك المواطنين.
وبحسب منتفعين بوحدات سكنية في ذات المنطقة فقد اكتشفو أن الجمعية التي تعمل تحت بصر الاجهزة الأمنية والتنفيذية والتي نجح مسئوليها فى جمع ما يزيد عن 25 مليون جنيه نقابه وهميه ليس لها صفه باتحاد التعاونيات او الشئون الاجتماعيه مع قيامهم بتحرير اكثر من 6 عقود بيع لكل وحده باحد الابراج التى شيدات بدون ترخيص تم استكمال تشييدها وتوجها اكثر من 200 بلاغ بقسم اول اسيوط والنيابات العامه وتم القبض مسئول النقابه ومسئول الاسكان وتمكن اثنين من اشقائه الاخير من الهرب وحرارات المحاضر على انها وقائع نصب فى الوقت الذى لم تتحرك فيه مباحث الاموال العامه لجمع اصحاب البلاغات لتحرير محاضر من قبلها فى ظل تعدد البلاغات او تحويل قضاياهم لنيابات الاموال العامه فى ظل تجميع ملايين من مواطنى اسيوط دون سند قانونى وتكرار الاتهامات بالنصب على المواطنين.
كما كشف مسئول بمديرية الزراعة بأسيوط أن المنطقة بكاملها التى تحولت الى كتل خرسانيه بدون ترخيص ماذلت تتعمل بالجمعيه الزراعيه على انها ارض زراعيه يتم صرف حصص الكماوى والاسمده تحت مسمى الحيازات الزراعيه وهى حيازات وهمية.
خالد العسقلانى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق