وقال الدكتور علي سيد، مدرس مساعد بكلية طب أسنان جامعة أسيوط إن نواب البرلمان لهم دورين الأول محلي والثاني قومي ودورهم المحلي في ظل عدم وجود مجالس محلية منذ عام 2011 حتي الآن ودوره المحلي في التشريع والرقابة في البرلمان لم نلمس لهم إي دور إيجابي لهم في أسيوط وحل مشاكل المواطنين والمتعلقة بالطرق والمرور والرصف والخدمات والرقابة علي الأداء الحكومي والأسعار، ولا يوجد إي قانون تم الموافقة عليه في البرلمان يصب في مصلحة المواطن الأسيوطي أو يلمس مشكلة له في المحافظة الأكثر فقرًا.
وتابع سيد، "بالنسبة للدور القومي لأعضاء برلمان أسيوط كل فترة يتم فرض ضريبة جديدة علي المواطنين ولم نشاهد إي عضو من برلماني أسيوط قام بالاعتراض على تلك الضرائب التي يتم فرضها بصفة شبه مستمرة وشبه دورية علي المواطنين، بالعكس أعضاء برلماني أسيوط من أوائل من يوافقوا علي تلك الضرائب المفروضة وتقرها الحكومة وكأن عضو البرلمان عضو عن الحكومة وليس عن الشعب, وفي الفترة الأخيرة وصل دور عضو البرلمان لدخول أحد أقربائه إلى كليات الشرطة وحل مشكلة لدي أحد أقاربه أو النافذين في المجتمع, وتلك المصالح جميعها شخصية وليست للشعب ولا يوجد لديهم جديد قبل الانتخابات يكون متواجد حول المواطنين بصفة مستمرة والمقر الانتخابي يكون مفتوح دائما كما يتم توزيع سلع علي المواطنين وبعد فوزه يختفي عن أعين المواطنين ولا يظهر إلا على التصويت على أحد".
وعلق محمد أحمد شحاتة أحد مواطنين جزيرة بني زيد الأكراد أن مشاكلهم بالجزيرة مثل مصرف الزنار، ومشاكله الذي لا تحل ومشكلة المدارس التي لم تنشأ حتي الآن، ولا يوجد مسئولين ولا محافظ ولا نواب مجلس الشعب ينظرون ألينا وأعضاء مجلس الشعب يأتون أيام الانتخابات لمطالبتنا بالتصويت له فقط .
وطالب حسن علي من نواب مجلس الشعب أن يحلوا لهم مشاكل قريتهم من صرف صحي ووحدة صحية ومدارس كما وعدوهم بحلها.
وطالبت أيضا أم محمد من أعضاء مجلس الشعب سرعة الانتهاء من إنشاء محطة رفع الفواخير.
دعاء ابو النصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق