يستغيث حسام عبداللطيف بكر، من مركز الغنايم في أسيوط، بوزير العدل والداخلية، للتدخل لحل مشكلته، التي تتمثل فى فقد شهادة الخدمة العسكرية في عام ،2009 وقيام شخص بإنتحال شخصيته وإتهامة في العديد من القضايا من بينها السرقات.. “ولاد البلد” رصد مشكلته في التقرير التالي:
يقول حسام إبن الـ29 عام إن قصته ترجع إلي عام 2009 أثناء عمله في محافظة السويس، وفقد أصل شهادة تأدية الخدمة العسكرية، وفوجئ بعدها باستداعاه في قضية سرقة بطنطا في نفس العام وبعدها قضية سرقة آخرى في عام 2010 بقسم أول أسيوط.
وتابع عبداللطيف أنه توصل إلي أن الذي أنتحل شخصية يقيم في فنادق بشهادة الخدمة العسكرية الخاصة بي، ويقوم بسرقة الموبيلات من المواطنين،وفي قضية طنطا تم ضبطه وتم عمل له تفييش ووجدوا معه بطاقات لناس كثيرة وتم عمل القضية ببياناتي لأن تاجيل الخدمة العسكرية ليس عليه صورة شخصية.
ويضيف حسام أنه أصبح يواجه فيلم أشبه بالخيال، لأنه منذ عام 2009 ويواجه مشكل نتيجة ذلك الفعل وكل فترة تاتي له قضايا جديدة، ويتم أستدعائه، ويكمل: أن هذا الموضوع تسبب في قطع أكل عيشي، الذي كنت أعمل في بورتو العين السخنة، بسبب الأتهامات التي أصبحت مسجلة علي الحاسب الآلي وكل مكان أذهب للعمل به أجد تلك القضايا.
ويطالب عبداللطيف وزير العدل والداخلية بضرورة التدخل ومسح تلك القضايا، وسرعة ضبط المتهم الرئيسي، لأن هناك بصماته مسجلة في طنطا، علي الفيش الذي أجري له، ويضيف: أني منذ ذلك الوقت وأنا جالس في المنزل لأستطيع العمل،
حسن فتحى
-----------------------------------------------------------
بعد استغاثته الموجهة للسيد اللواء وزير الداخلية باسمه وصفته وبعد النداء الذي صاح به لكل رجال الأمن في محافظة أسيوط صراخًا وبكاءً علي خلو ساحته وبراءة ونقاء سمعته من جرائم لم يرتكبها قط وقد كان بصددها ضحية مسجلة علي شاشات البحث الجنائي دون ذنب..
يمكننا جميعا ياسادة التضامن مع ذلك البرئ المذنب دون أدني تقاعس او تواطئ منا نتضامن معه لإنه لو لم تنصف مظلوما في الدنيا لم ولن ينصفك القدير العزيز في اخرتك..لو لم نطبق ماجاء في محكم تعاليمه ونهجه الإلهي في الكون ومحكم آياته بقرءانه الحنون فلسوف يصيبنا لونا من ألوان التفكك المجتمعي بجنون الجنون نعم فقد أمرنا المولي عز وجل بالتعاون علي البر والتقوي وهو الذي نهانا جل شأنه وعلاه عن الإثم والعدوان ذلك ماقضي ألله به وما أمرنا له..
حسام عبد اللطيف بكر إبن مركز الغنايم ودير الجنادلة تورط في اتهامات وقضايا هو بريئا منها بسبب فقدانه شهادة تأدية الخدمة العسكرية بالعام2009 ومنذ التاريخ وهو ضحية فقد شهادته العسكرية يستغلها آخر من الخارجين علي القانون ليقع هو فيها ويسدد فاتورة حساب جرائم لايعرف شيئا عنها أصلا .
فضلا عن فقدانه للعديد من عوامل أخرى مثل فرص العمل ونظرة الإحترام من الناس له لتتحول إلي معنوياته إلي حطام وبقايا إنسان دون وجه حق..وأنا علي سبيل التضامن أناشد السادة قيادات الأمن بنطاق الشرطة والداخلية سواء بالأمن العام أو بمصلحة الأحوال المدنية سرعة البحث المضني والجهد المبذول لضبط الجاني الفعلي لجرائم ارتكبت وترتكب بانتحال صفة واسم حسام عبد اللطيف بكر كما اندد بسياسات الفنادق الرامية لاستخدام البعض تسجيل بياناتهم الشخصية عبر شهادات تأدية الخدمة العسكرية دون الرجوع للبطاقات الشخصية والأرقام الإصدار القومية..
أناشد جميع السادة المختصين المسؤولين منهم والمحترمين سرعة إتخاذ الإجراءات اللازمة لاحتواء هذه الأزمة..
-----------------------------------------------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق