انتشرت عمليات سرقة الشقق السكنية والمخازن في ربوع محافظة أسيوط، بشكل واسع، في الآونة الأخيرة، على الرغم من الجهود الأمنية المشددة.
وكشفت مصادر أمنية، أن معظم التشكيلات التي يتم القبض عليها غير مسجلة وهو ما يجعل هناك صعوبة في ملاحقتهم والقبض عليهم، وأن السارق يعتمد دائمًا علي أماكن غير معروفه بالنسبة له.
خلال الأيام القليلة الماضية تقدم مواطنون ببلاغات لسرقة شققهم السكنية في أماكن شعبية صعب سرقتها أو التواجد في تلك المناطق لأن أغلب القائمين علي دراية ببعض.
يقول مصطفي نصار مقاول بمنطقة الأربعين، إنه فوجئ منذ أيام بسرقة محتويات مخزنه بالكامل والذي يضم أكثر من 150 ألف جنيه أخشاب، وحسب رواية الشهود قامت سيارة نصف نقل بتشوين الأخشاب في عز النهار دون التدخل من أحد بما فيهم خفير المنطقة وللأسف إلي الآن لم يتم ضبط الجناة.
ويضيف مصطفي كرم تمت سرقة محتويات شقته السكنية الكائنة في منطقة السادات من أموال وذهب أثناء تواجدهم في أحد الأفراح الخاصة بهم انتهت بتحرير محضر داخل ديوان القسم ولم يتم ضبط الجناة حتى الآن .
وأوضح خالد عبد العزيز مهندس إلكترونيات، أنه فور عودته من القاهرة وجد أن شقته السكنية تمت سرقة محتوياتها بالكامل والكائنة بمنطقة جسر الجبل غرب أسيوط من فلوس وذهب كما جاء بالبلاغ المقدم لقسم أول حيث تمت سرقة 60 ألف جنيه مصري و5 آلاف ريال سعودي وذهب يتجاوز ثمنه الـ 100 ألف جنيه لتصبح السرقات سهلة ويكون اللص مطمئن لعدم القبض عليه ويحفز الكثير من اللصوص على سرقة المواطنين ولم تكن هذه المحاضر نهاية ولكنها بداية ويوميًا يتم تحرير محاضر بدائرتي المحافظة أول وثان تنوعت مابين سرقات مصوغات وحقائب وموبيلات وشقق، مما يستاء المواطن من تأخر او كشف غموض تلك السرقات .
وطالب الأهالي الأجهزة الأمنية بضرورة ضبط الجناة وتطبيق القانون مما يريحهم ويجعل المواطن يذوق طعم الأمن في مسكنه ويكون مطمئن علي أولاده خاصة البنات والتي تتعرض للسرقات بصفة يومية.
حسين عثمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق