الأربعاء، 28 يونيو 2017

حصاد أيام العيد بأسيوط.. غرق "3" ومقتل"4" وانتحار "شرطي" وحريق خيمة لبيع مستلزمات العيد امام عصير التركى






سجلت محافظة أسيوط على مدار 3 أيام للاحتفال بعيد الفطر المبارك، عدد"3" حالات غرق ومقتل "4" وانتحار "أمين شرطة" وإصابة فتاة وإخماد حريق كارثي بقلب المحافظة، كاد أن يمتد لألتهام عشرات الشقق بقلب المحافظة.
في البداية، لقيت فتاة مصرعها غرقا في ترعة الإبراهيمية بمدينة أسيوط، إثر محاولتها إنقاذ شقيقتها التي سقطت من سور إحدى المتنزهات على ترعة الإبراهيمية وتدعى "هبة.م" 17سنة "طبقا لإخطار مديرية أمن أسيوط " وفشلت في إنقاذها، ليسجل اليوم الأول للعيد حالتي غرق إثر مصرع شقيقتها أيضا "مني.م" ١١ سنة التي سقطت فى مياه ترعة الإبراهيمية، وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى أسيوط العام.
كما لقى"أحمد عماد" حتفه أيضا "غرقا" ليسجل الحالة الثالثة،أثناء استحمامه بترعة مركز منفلوط، وتمكنت قوات الحماية والإنقاذ النهري من انتشال الجثمان وتم التصريح بدفنه.
كما سجل اليوم الأول انتحار "ص.ع. ج"، في العقد الرابع من عمره، من قوة شرطة مركز الغنايم جنوب أسيوط،إثر شروعه بإلقاء نفسه من أعلى مجمع محاكم مركز الغنايم.
وفي ثاني أيام عيد الفطر المبارك، تلقى اللواء "عاطف قليعى" مدير أمن أسيوط إخطارًا من العميد "هاني عويس" مأمور مركز شرطة أبنوب، ببلاغ من أهالي قرية المعايدة بنشوب مشاجرة وتبادل لإطلاق النار بين 4عائلات بسبب خلافات الجيرة وبالانتقال تبين مقتل كل من "أ. أ"، و"خ. ح"، و"ف. ج"، وإصابة "ر. م" فتاة 25 سنة، ونُقِلَت الجثث إلى مستشفى أبنوب المركزي.
وفي ثالث أيام العيد، عثر أهالي قرية درنكة التابعة لمركز أسيوط، على جثة شخص مقتول فى أحد المدافن الخاصة بالقرية بالعثور على جثمان "ح. م" 42 سنة، مقتولًا بطلقة نارية بالرأس، والجثمان ملقى فى مدافن القرية فى ظروف غامضة "طبقا لأخطار مديرية أمن أسيوط".
وفي مساء ثالث أيام العيد تمكنت قوات الحماية المدينة من انقاذ ميدان يسرى راغب أمام "عصير التركى" من إخماد النيران التى شبت بخيمة لبيع مستلزمات وملابس العيد بقلب مدينة ومركز أسيوط، ومنع امتداد النيران التى كادت تمتد للشقق السكنية.

حسنى دويدار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...