على الرغم من أن أسيوط الجديدة من أحد أهم المدن الجديدة الكبرى في مصر لكن استغلال سائقي سيارات النقل الداخلي للأهالي دفعهم إلى البحث عن حلول بديلة للقضاء ارتفاع أسعار المواصلات التي وصلت إلى أضعاف الأجرة ما بين أسيوط ومدينة أسيوط الجديدة.
وقال خالد حلمي رجل أعمال وسكرتير عام جمعية المستثمرين بأسيوط الجديدة إن فكرة تصنيع دراجة تعمل بالطاقة الشمسية جاءت بعد كثرة شكاوى المواطنين من استغلال سائقي مواصلات النقل الداخلي وارتفاع أسعار الأجرة.
وأوضح حلمي أنه يجب على المواطنين البحث عن حلول بديلة لتطوير وسائل المواصلات خاصة بعد ارتفاع أسعار الطاقة وتباعد المسافات، بالإضافة إلى استغلال أصحاب سيارات النقل الداخلي للمواطنين حتى وصلت سعر الأجرة 20 جنيهًا للفرد الواحد في حين أن سعر الفرد من أسيوط الجديدة إلى أسيوط 3،5 جنيه.
وأضاف حلمي أن الدراجة تعمل بالطاقة الشمسية وشحن الكهرباء وتسير بسرعة 45 كم ساعة، وتستهلك شحن كهرباء بمقدار 5 وات ويتراوح سعرها ما بين 22 و40 ألف جنيه.
وأكد حلمي أن مشروع الدراجة التي تعمل بالطاقة الشمسية يهدف إلى تشغيل الشباب في المقام الأول بالإضافة إلى محاربة استغلال السائقين للمواطنين بأسيوط الجديدة.
وكشف سكرتير عام جمعية المستثمرين بأسيوط الجديدة إنه جارٍ توقيع اتفاقية تمويل مع بنك مصر فرع أسيوط الجديدة لتمويل قرض الدراجة، تسهيلًا على الشباب للحصول على وسيلة مواصلات بديلا للبنزين.
وأكد أن الدراجة منها نوعين الأول، سعة 2 راكب والسائق ويصل سعر الدراجة إلى 22 ألف جنيه وتعمل بالطاقة الشمسية للإنارة وشحن الكهرباء بقدرة 5 وات للتشغيل كما أنه يمكن تقسيم الجهد باستخدام البدال حتى تعمل الدراجة فترة أطول في الشحنة الواحدة.
والنوع الثاني سعة 4 راكب والسائق ويصل سعر الدراجة إلى 40 ألف جنيه وهي تعمل إنارة وتشغيل بالكهرباء أو الطاقة الشمسية أيهما متوفر كما أنه يمكن استخدام البدال لتعمل فترة أطول في الشحنة الواحدة.
وأشار إلى أنه جار تطوير هذا النوع من الدراجات بحيث تواكب جميع متطلبات المواطنين بالإضافة إلى أن مستوى الأمان بها عال وقليلة الأعطال، موضحا أن الدراجة تخضع للصيانة الطبيعية مثل أي دراجة عادية ولكن هناك صيانة دورية للبطاريات والخلايا الشمسية مرة كل عام ونصف تقريبا.
وأضاف أن شروط الحصول على مثل هذه الدراجات يجب أن يكون من سكان مدينة أسيوط الجديدة وألا يقل عمر الشخص عن 18 عاما حتى يتم إحكام السيطرة على مالكي هذه الدراجات.
محمد ابو شادى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق