أرجع كثيرون السبب وراء انتشار ظاهرة أطفال الشوارع في مصر، للظروف الاقتصادية الصعبة، فضلًا عن الانحراف الأخلاقي، والتنشئة الاجتماعية السيئةـ
إلا أن أطفال الشوارع في أسيوط يختلفون كثيرًا عن اللمفهوم الأوسع لـ"أطفال الشوارع"، وهنا يقول محمود صافي، أحد أهالي المحافظة، أن أطفال الشوارع يتم استغلالهم، ويأتي بهم أوناس في سيارة ربع نقل، ويتم توزيعهم عل إشارات المرور وأماكن تجمع الموظفين والمواطنين، حيث يقفون يبكون لاستعطاف المواطنين والحصول على المال
في المقابل.
ومن جانبه يقول الدكتور سيد ريشة، أستاذ علم النفس بجامعة طنطا، إن أطفال لا يعرفون الطفولة، ولايعرفون معنى اللعب، وينحرف الكثير منهم، ويتجهون إلى طريق المخدرات وغيرها من طرق الضياع والانحراف.
ويؤكد محمود عبد الرازق، مدرس، أن أطفال الشوارع، ضحايا المجتمع، ولايعرفون طعم الحياة بل هم في شقاء.
وأطفال الشوارع هم المجموعة الاجتماعية الأكثر ضعفًا
في أي مجتمع وتسهم، عدة عوامل في تصاعد حجم هذه المشكلة خاصة فى البلدان النامية منها زيادة معدلات الفقر وانتشار العنف والتفكك في الأسرة ، فضلاً عن تردى الظروف الاقتصادية العالمية وتراجع الدور الاجتماعي للمؤسسات المعنية ، وكان (101) من أطفال الشوارع في الفئة العمرية من 6 – 17 عاماً بمدينة بني سويف محوراً للدراسة الميدانية لاختيارهم وفقاً لمعايير منظمة الصحة العالمية حيث تم من خلال الدراسة التي استمرت على مدار عام كامل تقييم الحالة الصحية لهذه الفئة مع تحديد عوامل الخطورة الأكثر شيوعاً .
احمد الاسيوطى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق