أكدت جمعية شباب تنمية اسيوط ان ظاهرة " اطفال الشوارع " تتنامى باستمرار حتى أصبحت كابوساً يؤرق المجتمع المصرى يوماً بعد يوم لذا يجب ان تتبنى الحكومة المصرية مشروعاً متكاملاً لإعادة إدماج هؤلاء الأطفال فى المجتمع ، واستغلال تلك الثروة البشرية الهائلة ونقلها من فئة تهدد المجتمع الى فئة منتجة ومفيدة للمجتمع .
وقال عقيل اسماعيل عقيل رئيس الجمعية ان أهم المشاكل التي تواجه اطفال الشوارع هو رفض المجتمع لهم لكونهم اطفالا غير مرغوب فيهم، وكذلك هم يتعرضون فى الشارع إلى كل أشكال العنف والاستغلال ،واضاف عقيل انه يقترح انشاء "اكاديمية تعليمية " لتاهيل هؤلاء الاطفال سلوكيا وتربويا مع الحصول على حرفة او مهنة ليكون لهم مصدر دخل ثابت وتحويلهم من فئة عالة على المجتمع الى فئة منتجة ونافعة ويحتاجها المجتمع باكملة
وطالبت د.نوال بكير نائب رئيس الجمعية بضرورة تفعيل صندوق رعاية الأمومة والطفولة المنصوص عليه فى قانون الطفل، وتفعيل دور لجان الطفل الفرعية بكل بمحافظة لاعداد قاعدة بيانات لاطفال الشوارع ، وأكدت بكير ان الجمعية ستتواصل مع عدد من الجهات لعرض المقترح حتى يتم تنفيذه او العمل على وضع حلول بديلة لتلك الظاهرة الهامة والتى تحتاج تدخلا سريعا ليس من الدولة فقط ولكن من جميع الاطراف المعنية بحقوق الطفل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق