أصيب اللواء إبراهيم حماد، محافظ أسيوط، بحالة غضب هيستيرية، أثناء قيامه بوضع حجر الأساس لمنزل كوبري فيصل، إثر نشر خبر بتردد أنباء عن تغييره وترشيح اللواء السيد البرعي، محافظ أسيوط الأسبق، الذي أقاله الإخوان عقب توليهم السلطة، واللواء محسن الشاذلي، مدير المنطقة العسكرية الجنوبية بأسيوط. وقام المحافظ بتهديد مدير مكتب أخبار اليوم بالعقاب، قائلا: هتشوف إبراهيم حماد هيعمل فيك إيه؟، إزاي تنشروا الكلام ده في الوقت الحساس ده، انتم جريدة قومية المفروض متعملوش كدة، انتم عاوزين منى إيه ومين البرعى والشاذلي اللي ييجوا مكاني، واتهم الصحفي بأن الخبر وسيلة لابتزازه. ووجه المحافظ كلامه للصحفي، انت عاوز منى إيه بالضبط؟، فى إشارة إلى انفراد نفس الصحفي بنشر خبر استقبال، إبراهيم حماد للمتهم في قضية اغتيال الرئيس الراحل عبود الزمر بالأحضان في مكتبه، أثناء توليه منصب المحافظ في المرة الأولى، مما أدى إلى إقالته بعد 4 شهور منذ توليه المنصب في أغسطس 2011، وكان صاحب خبر اختياره في المرة الثانية. جاءت عصبية المحافظ غير المعقولة بعد ارتفاع درجة استياء الشارع الأسيوطي من أدائه، حيث يمكث المحافظ دائما في المكتب، ولا ينزل إلى الشارع، واتخذ من المكتب إقامة دائمة.
محمد أبو سنجق