تباينت آراء القوى السياسية بأسيوط حول تطبيق العزل السياسي على أقارب الرئيس حسني مبارك، حيث وافق البعض ورفض البعض الآخر تطبيق العزل.
يرى الدكتور على عز، عضو مجلس الشعب وأمين عام حزب الحرية والعدالة بأسيوط، أن العزل السياسي لا ينبغي أن يطبق إلا على من ساهم في إفساد الحياة السياسية ولا يتخذ شخص بخطأ شخص آخر.
قال أحمد جمال، منسق حركة 6 أبريل وعضو المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة بأسيوط، إنهم يؤيدون تطبيق العزل السياسي على جميع أقارب الرئيس السابق حتى يتم منع التوريث المقنع للسلطة والمناصب السياسية.
ورفض هلال عبد الحميد، أمين عام الحزب المصري الاجتماعي الديمقراطي بأسيوط، تطبيق العزل السياسي على أي شخص، وقال إن الشعب المصري طبق العزل السياسي على فلول الحزب الوطني المنحل دون قانون، لأن الشعب لديه وعي سياسي.
وأضاف هلال أن من ارتكب جرائم في حق الشعب لابد من مثوله أمام القضاء المصري، وشعبيا يترك لحكم الشعب.
وأوضح عقيل إسماعيل عقيل، المتحدث الإعلامي باسم اتحاد شباب الثورة بأسيوط، أن الاتحاد يرى عدم فرض الوصاية على الشعب المصري ويترك الاختيار له حتى لا تأتي القرارات بصورة عكسية، والدليل على ذلك عدم تطبيق قانون العزل في انتخابات مجلس الشعب ولكن طبق الشعب قانون العزل لهم شعبيا
